لن تنصلح حال نادي الزمالك وفريقه الكروي مادام هناك خيار وفاقوس وتدليل للاعبين يرون أنهم فوق الحساب وان مكانهم محفوظ في التشكيل الأساسي سواء التزموا وتدربوا بكل جدية, أو تغيبوا وعادوا في الوقت الذي يروق لهم.. فعلها شيكابالا أكثر من مرة ولم يلتزم بمعسكر الفريق استعدادا للموسم الذي انطلق قبل أسابيع ومع ذلك ظل كما هو فرخة بكشك للجهاز الفني والإدارة التي لبت كل طلباته حتي لا يطير لبلجيكا.. وكذلك يمارس حسين ياسر المحمدي نفس اللعبة للحصول علي ما يريد من الخزائن المفتوحة للمدللين والمغلقة بالضبة و لن تنصلح حال الفريق الأبيض مادام الجهاز الفني بقيادة حسام حسن بدأ التنازل عن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب علي الكبير قبل الصغير.. وهو الذي استبشر به الجميع خيرا عندما تولي القيادة الفنية رافعا شعار البقاء للأصلح والأكثر التزاما لعبا وخلقا ونجح في أسابيع قليلة بعد أن عدل كفة الميزان المائل في القلعة البيضاء الموسم الماضي أن يعيد الهيبة للفريق الأبيض ومعها راهن الجميع علي أن زمالك زمان سيعود مع العميد. لن تنصلح حال القلعة البيضاء مادام هناك مجلس إدارة يقول مالا يفعل ويفعل مالا يقول وأزمة جدو ليست ببعيدة ومعها سقطت كل الأقنعة بعد أن خسر الزمالك كل الجولات في تلك الأزمة بالضربة القاضية وتاهت معها كل الحقائق داخل البيت الأبيض الذي أتحدي أن يقول أحد من منهم علي حق أو من منهم الذي يقول الحق بعد أن خرج المجلس بكامل هيئته كل علي هواه يتحدث ويفند الأزمة من وجهة نظره, في الوقت الذي كان فيه الأهلي وإدارته يدبرون ويلعبون بكل أوراقهم في هدوء وصمت ودون خروج أي واحد من المجلس الأحمر أو يظهر علي الساحة الإعلامية وكانت لهم الغلبة في النهاية. كل الأمنيات أن يعود الجهاز الفني للزمالك إلي صوابه وإلي ما كان عليه عندما تولي المهمة ونحن مازلنا في البداية وكل الأمنيات أن يتعلم المجلس الأبيض من الدرس الأحمر لعل وعسي يعود الزمالك كما نتمني وتتمني جماهير الكرة المصرية العدو منها قبل الحبيب.