لماذا لم يعاقب التوءم اللاعب.. "بجد" بعد أحداث مباراة الزمالك وسموحة الأخيرة الجهاز الفني للزمالك يصر علي اعتبار شيكابالا الفتي المدلل كشفت الواقعة التي قام بها شيكابالا صانع ألعاب الزمالك في مباراة سموحة الأخيرة وإشاراته تجاه مرتضي منصور - رئيس النادي السابق - لصالح ممدوح عباس - رئيس النادي - فشل التوأم حسام وإبراهيم حسن في التعامل مع الأزمة ومعاقبة اللاعب وتأديبه بالشكل الذي يليق بنادي الزمالك وليس بشكل صوري، خاصة أنها ليست الواقعة الأولي التي يثيرها اللاعب هذا الموسم، ورغم إعلان الجهاز الفني توقيع عقوبة مالية علي اللاعب وصلت ل 50 ألف جنيه إلا أن المؤكد أنها عقوبة صورية، وهو الأمر الذي يعكس فشل الجهاز الفني بقيادة حسام حسن في معاقبة اللاعب علي الواقعة التي قام بها اللاعب دون وجود رد فعل حاسم تجاه الأزمات التي أثارها اللاعب من بداية الموسم من جانب الجهاز الفني الذي بادر بالاعتماد علي اللاعب في التشكيلة الأساسية ليصبح شيكابالا الفتي المدلل للجهاز الفني للزمالك الذي لم يتوقف عن تدليله حتي الآن رغم أن الجهاز الفني قد عاقب أكثر من لاعب من نجوم الفريق علي أخطاء عادية لدرجة أن بعض اللاعبين رحلوا من الفريق بسبب سياسة الجهاز الفني ويأتي علي رأسهم الثنائي أحمد مجدي وأحمد الميرغني اللذان رحلا في بداية الموسم للمصري بجانب تجميد هاني سعيد طوال الموسم الماضي ولم يستفد منه الفريق بسبب خلافاته مع الجهاز الفني بجانب الثنائي حازم إمام ورحيم أيو. واللافت للنظر أن الجهاز الفني للزمالك فشل في ترويض شيكابالا رغم سلوكيات اللاعب المعروفة وفشله في وضع حد لها علي عكس تعامله مع اللاعبين، خاصة أنهم يدركون جيداً أن اللاعب لا يوجد له بديل في الفريق. وبدأت مشاكل شيكابالا مع الجهاز الفني قبل بداية الموسم الحالي في مباراة وادي دجلة الودية علي ملعب السكة الحديد بعدما قام اللاعب بترك الفريق بين شوطي المباراة وترك الفريق بعد رفضه كل انتقادات الجهاز الفني بسبب أدائه، وتطاول علي المدير الفني بشكل لافت للنظر أمام جميع اللاعبين رغم أنها المرة الأولي التي يرتدي فيها اللاعب شارة كابتن الفريق ولم يتخذ الجهاز الفني أي قرار حاسم تجاه اللاعب الذي تمادي في مسلسل أخطائه بالانقطاع عن تدريبات الفريق بجانب رفضه فكرة السفر للإسكندرية للانضمام لمعسكر الفريق وقيامه بفرض شروط علي الجهاز الفني من أجل العودة للفريق دون توقيع أي عقوبات مالية. وعاد اللاعب للفريق ولم يتخذ الجهاز الفني أي عقوبات عليه رغم الإعلان عن توقيع عقوبات مالية كبيرة علي اللاعب الذي عاد للاعتماد عليه في التشكيل الأساسي للفريق في مباراة حرس الحدود في بطولة الدوري ولم يتغيب عن أي مباراة للفريق هذا الموسم. والغريب أن اللاعب ساوم إدارة النادي والجهاز الفني بالقيام بالتوقيع لنادي أندرلخت البلجيكي لمدة أربع سنوات رغم ارتباطه بعقد مع الزمالك ينتهي في يناير 2012، ورغم قيام إدارة الزمالك بالموافقة علي تجديد عقده لمدة أربع سنوات مقابل 24 مليون جنيه فإن اللاعب استمر في تطاوله علي مجلس الإدارة بعد قيامه بالتطاول علي إبراهيم يوسف عضو مجلس الإدارة في الجلسة التي جمعتهما قبل تدريبات الفريق بعد أن عاتبه علي عدم ترحيب مجلس الإدارة بتجديد عقده، ولم يترك اللاعب أي فرصة لحديث عضو مجلس إدارة الزمالك معه وتركه وفشل حسام حسن المدير الفني في إعادة اللاعب. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا لم يعاقب التوأم شيكابالا وترك الحبل علي الغارب للاعب دون باقي اللاعبين، رغم أنه لم يحقق أي بطولة للزمالك ولم يقدم شيئاً يذكر للمنتخب الوطني ولم يقدم ما يستحق عليه كل هذه الضجة والاهتمام الإعلامي باللاعب من بداية ظهوره في مراحل الناشئين وحتي الآن.