قضت محكمة جنايات جنوبالقاهرة في أولي جلسات نظر قضية الاتجار في الكوكايين المتهمة فيها ياسمين رضا ونادر أحمد حسن بالبراءة مما نسب إليهما من اتهامات, صدر الحكم برئاسة المستشار عمر عبدالعظيم, وعضوية المستشارين مصطفي حسين ومحمود السيد بامانة سر مدحت عفيفي ووجيه أديب. بدأت الجلسة في الساعة الواحدة ظهرا عقب ايداع المتهمة قفص الاتهام وبعد اثبات حضورها أنكرت ما نسب إليها من اتهامات واستمعت المحكمة لدفاع المتهمة والذي نفي عنها ما نسب إليها في تحقيقات النيابة استنادا إلي بطلان التحريات وانعدامها وكذا بطلان إذن النيابة لابتنائه علي تحريات باطلة بالاضافة لكيدية الاتهام وتلفيقه من جانب الضابط الذي أجري عملية التحريات والضبط وقدم لهيئة المحكمة حافظة مستندات تحتوي علي أصل عقد الايجار الرسمي بامريكا والذي قد طلبت ياسمين من نادر حسين والذي تعرفت عليه في أحد المباريات بانجلترا في3 مارس أن يساعدها في استئجار شقة لشقيقتها نسرين التي هي علي وشك وضع مولودها وبعد أن نصحها الاطباء بان تتم عملية الوضع بأمريكا حفاظا علي حياتها وقدم عقد الايجار موثقا من الجهات الأمريكية مصحوبا بترجمة, نافيا وجود أي تحويلات علي حساب نادر المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية ما عدا المبلغ الذي قامت بايداعه في بنك(H.S.B.C) وهو عبارة عن الأجرة لكل شهر2500 دولار باجمالي5 آلاف دولار للشهرين. ووصف الدفاع القضية بانها ملفقة وكيدية وقدم للمحكمة ما يفيد بذلك من أصل الشكوي التي كانت في مارس2004 ضد الرائد خالد البروي من عطيات عبدالمجيد حماة نسرين شقيقة المتهمة ياسمين التي اتهمته فيها بالسرقة والاحتجاز دون وجه حق والتعذيب, وأشار الدفاع الي أن القضية تم تلفيقها للمتهمة لوجود هذه الخلافات بين زوج شقيقتها والضابط الذي كان يعمل رئيسا لمباحث شبرا مصر2004, وتم نقله علي خلفية تلك الشكاوي إلي مباحث المتاحف ثم إلي مكافحة المخدرات كما قدم الدفاع ما يثبت أن المتهمة لديها ميراث عن والدها الذي كان يعمل كبيرا لمهندسي الطائرات ووالدتها التي تعمل مديرة بوزارة الكهرباء يصل لمليونين ونصف المليون لكل واحدة من شقيقاتها.كما أشار الدفاع إلي بطلان التفتيش الذي جري للحقيبة الخاصة بالمتهمة بالتجاوز للإذن الصادر لمأمور الضبط ومخالفس للقانون من عدم قيامه باصطحاب انثي عند تفتيش المتهمة وكانت الجلسة قد شهدت منذ الصباح الباكر حضورا مكثفا لوسائل الإعلام المختلفة التي اكتظت بها قاعة المحكمة وحضور أسرة المتهمة وشقيقاتها اللاتي رفضن الحديث لوسائل الإعلام وظللن في حالة بكاء مستمر وتلاوة القرآن ونشبت مشادات كلامية من جانبهن مع بعض المصورين الذين حاولوا التقاط بعض الصور لهن.