وسط حضور قليل من اللاعبين عاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لتدريباته مساء أمس عقب الراحة التي حصل عليها بعد مباراة اتحاد الشرطة الأولي في الدوري الممتاز التي انتهت بالتعادل السلبي في بداية غاية في السوء للأهلي, حفلت بأخطاء عديدة للجهاز الفني في إدارة المباراة ليخرج اللقاء بصورة أدت إلي غضب كل عشاق الأحمر وخوفهم علي مستقبل فريقهم الذي فرط في أول نقطتين من أول3 نقاط في المسابقة لكنهم يأملون في عودة فريقهم لحالته خلال المرحلة المقبلة وبالتحديد في لقاء شبيبة القبائل الجزائري يوم الأحد المقبل. وجاء مران أمس بسيطا لقلة اللاعبين بسبب انضمام معظم أعضاء الفريق للمنتخبات الوطنية بداية من الشباب مرورا بالأوليمبي نهاية بالمنتخب الأول الذي ضم8 لاعبين لصفوفه استعدادا للقاء الكونغو الديمقراطية وديا يوم الأربعاء المقبل وسيلعب الفريق مباراة مع فريق جاسكو أحد فرق القسم الثاني ويقوم بتدريبه ضياء السيد في الخامسة من مساء اليوم وسيدير اللقاء فتحي مبروك بخليط من اللاعبين مع مجموعة فريق الشباب. واللاعبون الذين شاركوا في مران أمس هم أسامة حسني وعبدالحميد شبانة ومحمد بركات وإينو ومحمد غدار وأمير سعيود وفرانسيس وأحمد السيد ومحمد شوقي ومحمد سمير.. والحراس الثلاثة إكرامي وأبوالسعود وأحمد عادل, وكان هناك برنامج تأهيلي للمصابين وهم محمد فضل وسعد الدين سمير وحسين السيد وحسام عاشور, الأمر الذي جعل التدريب بلا معني وتقسيمة ترفيهية أقرب منها للجدية بين طرفين. ويبدو أن الأهلي لن يقوم بأي استعدادات لمباراته المهمة مع فريق الشبيبة الجزائري في القاهرة وبات مفروضا عليه القيام بكل الاستعدادات في الجزائر فلن يتمكن الفريق من التدريب مكتملا إلا في الجزائر لأنه سيفقد لاعبيه الدوليين حتي يوم الأربعاء موعد مباراة الكونغو وسيسافر صباح الخميس وسيكون الجهاز الفني مطالبا بتجهيز نجومه أيام الخميس والجمعة والسبت التي ستسبق المباراة, هي ثلاثة تدريبات فقط بعد الإفطار كل يوم علي ملعب ترتان ولكن يبقي التساؤل: هل ستكون التدريبات في الجزائر سرية كما كانت في القاهرة قبل مباراة الشرطة التي فشل في الفوز بها؟ أم ستكون علنية للأشقاء الجزائريين لإتاحة الفرصة لمزيد من التقارب بين البلدين بعدما ثبت فشل سياسة السرية التي يسعي البدري وخشبة لتطبيقها ومنع الصحفيين المصريين الجواسيس من مشاهدتها وحرمانهم من الدخول من بوابة النادي, وفي النهاية اكتشفنا أنه لا توجد أي خطط أو جمل تم التدريب عليها في الخفاء لأن الواقع الذي حدث في لقاء الشرطة كان مريرا لفريق بطل وحامل للقب يفتتح الموسم. من ناحية أخري, تقرر أن يرأس حسن حمدي رئيس النادي بعثة الأهلي المسافرة إلي الجزائر في الثامنة والنصف من صباح الخميس المقبل, حيث اعتاد السفر كرئيس بعثة في المواجهات التي لها معني وصفة خاصة مثل تلك المواجهة مع الأشقاء في الجزائر, وهي أول مباراة لفريق مصري بالجزائر بعد أحداث18 نوفمبر الماضي في أم درمان, وسفر رئيس الأهلي له معني خاص وهو أن الأهلي يولي هذه الرحلة أقصي اهتمام وأن الإدارة تريد أن تخرج هذه المواجهة في أفضل شكل لتعود العلاقات بين الطرفين كأفضل ما يكون لاسيما في ظل الأجواء الطيبة الحالية والترحيب المبكر من قبل الأشقاء في الجزائر ببعثة الأهلي قبل وصولها بعدة أيام. وبقدر هذا الاهتمام الأهلاوي يحظي اللقاء باهتمام كبير في الجزائر, حيث أبدي شمس الدين نساخ مدافع نادي شبيبة القبائل ثقته في قدرة زملائه علي إمطار مرمي الأهلي بالأهداف في لقاء الفريقين في دوري أبطال إفريقيا, فيما صدرت عن المدرب المساعد للفريق تصريحات أكثر تعقلا عن الأهلي, فقال نساخ إن جميع الظروف تسير في مصلحة فريقه لتحقيق نتيجة ايجابية أمام الأهلي, وأضاف نساخ قائلا: لن نتواني أبدا في دك حصون المنافس بأكبر عدد من الأهداف, مشيرا في الوقت نفسه إلي ضرورة التزام الحيطة والحذر في الجانب الدفاعي. وأوضح اللاعب صاحب الأعوام ال22 أن جميع لاعبي الأهلي سيخضعون لرقابة مشددة طوال اللقاء, وعلي الأخص محمد أبوتريكة وجدو لأن لنا طريقتنا الخاصة في إيقاف هذا الثنائي. أما كمال بوهلال المدرب المساعد للقبائل, فأشاد بالأهلي واصفا مواجهته بأنها كأننا نواجه المنتخب, وتابع المدرب المساعد في سياق حديث مطول: اللقاء سيكون صعبا, أعرف جيدا الأندية المصرية والكيفية التي يلعبون بها, وهو ما يعني أن اللقاء سيكون صعبا. وشدد بوهلال: عندما تواجه الأندية المصرية فيجب أن تكون مركزا طوال التسعين دقيقة, وأشار إلي أن الجهاز الفني عرف تماما ما هي نقاط ضعف الأهلي