لعبت الفضائيات دورا مهما في حياتنا نحن المصريين. لم تكن حياتنا قبل الفضائيات هي نفسها بعد الفضائيات.. حدث تغيير كبير مرتبط بحجم حرية التعبير المتاح حاليا ينبغي ان نتذكر نحن الاعلاميين كيف كانت سقوف حرية التعبير منذ سنوات.. كيف كانت المحاذير ثقيلة علينا في عملنا المهني. كيف كان الصحفي يعاني الامرين لكي يعبر عن قضية معينة.. كي ينتقد.. كي تصل رسالته الي القارئ بدون حذف أو رقابة. كيف كنا نستخدم الرمز للتعبير عن ارائنا.. بعض زملائنا من الصحفيين ما زالوا أسري تلك المرحلة.. ركبهم عفريت يمنعهم من التعبير عن أنفسهم.. يمنعهم من توصيل الرسالة الي القارئ.. أو المستمع أو المشاهد.. لا يدركون اننا نعيش حاليا عصر حرية التعبير. مصر تعيش عصر حرية التعبير.. وقد حصل الصحفيون علي هذا الحق بعد طول نضال.. بعد مشروعات قدمها نقباء الصحفيين في مصر للدولة.. وقد استجابت.. وأصبحنا نعيش عص ر الحرية من أوسع أبوابها. الانترنت فتح الباب علي مصراعيه.. تجاوزت حرية التعبير أسقفا غير معتادة.. أخواننا العرب لا يصدقون ما تعيش فيه مصر.قرأت تعقيبا من عربي علي قصيدة لشاعر مصري قال فيها انة لو كان موجودا في بلد عربي أخر لقطعت رقبتة. ' تويتر' أتاح حرية التعبير في التو واللحظة.. أحمل الان تليفونا محمولا' بلاك بيري' ذلك الذي أثار ضجة كبيرة في العالم حينما منعت السعودية والامارات أستخدامه.. أما مصر فقد حافظت علي وضعه.. علي هذا الجهاز أتلقي الاخبار من كل حدب وصوب علي' تويتر' لا حاجة بي الي الاشتراك في أي خدمة أخبار.. بالمجان تصل سي ان ان والبي البي سي والصحف المصرية ومواقع الاخبار العالمية. انة عالم يتغير.. ونحمد الله اننا في قلبه. [email protected]