واصل البرلمانيون هجومهم علي الممارسة البرلمانية للنائب حيدر بغدادي حيث وصفوها بالمسيئة للبرلمان, وأكدوا أنها قد أحدثت بلبلة لدي الرأي العام, خاصة انها تعلقت بقضايا مهمة مثل الدم والامصال مطالبين بايجاد وسيلة لمحاسبة بغدادي عن الأضرار التي أحدثها خاصة ضياع عضوية الدكتور هاني سرور من البرلمان واعتماده علي مستندات مزورة في موضوع أمصال شلل الاطفال. وطالب النائب أحمد أبوحجي وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب بضرورة معاقبته برلمانيا لأنه أساء إلي البرلمان والمجتمع معا علي حد قوله, وقال أبوحجي إنني أحيي موقف الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لإبلاغه النائب العام بشأن قضية المستندات المزورة. واقترح أبوحجي ألا يتم اسقاط عضوية أي نائب بالبرلمان مهما كانت الاحكام القضائية الصادرة إلا بعد الوصول إلي آخر مرحلة في التقاضي, وأن يكون الحكم صادرا من محكمة النقض. ومن جانبه, قال نائب الأغلبية وعضو لجنة الصحة الدكتور جمال الزيني عار علي بغدادي أن يتهمني ويتهم غيري من الأعضاء باننا متواطئون مع الدكتور هاني سرور, وطالب الزيني بغدادي بأن يكشف للرأي العام المؤامرة التي تم تدبيرها ومن وراءها, وأكد ضرورة ايجاد آلية للتأكد من صحة المستندات قبل مناقشة أي قضية داخل لجان البرلمان أو في جلساته العامة, كما أكد ضرورة تعويض هاني سرور عن الأضرار التي لحقت به. وأكد النائب حسن نشأت القصاص أنه كان يجب علي بغدادي ألا يثير مثل هذه القضايا الحساسة إلا إذا كان معتمدا علي أوراق وتقارير رسمية تؤكد صحة الاتهامات.