انسلاخ أول مسيحي عن الطائفة الأرثوذكسية ونشطاء يهددون الكنيسة

أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة، بقضية الانسلاخ رقم 31689/67ق المقامة من أشرف أنيس ضد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حكمها في الشق المستعجل بوقف تنفيذ القرار السلبي الذي أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضد أول مطالب بالإنسلاخ عن الكنيسة.
وأضاف طارق رمضان محامي القضية، أنه سيصدر بيان عاجل غدا الأربعاء للتعقيب علي الحكم الصادر من المحكمة في أول قضية إنسلاخ عن الكنيسة الأرثوذكسية ،منوها أن المحكمة في حيثيات حكمها قضت برفض ما إستندت إليه الكنيسة الأرثوذكسية من دوافع.
وقال اسحق فرنسيس، مؤسس حمله " حنعدلها" ، ان الحمله بصدد إرسال إنذار علي يد محضر الي البابا تواضروس بعقد محاكمه كنسيه للأنبا بولا ، المسئول عن ملف الأحوال لبشخصيه داخل الكنيسه، بسبب ارتفاع الغضب بين الأقباط ولعدم احتواء الأزمات التى نشبت بسبب لائحه الأحوال الشخصية للأقباط، مشيرا الى ان حكم الانسلاخ الذي أصدرته المحكمة، يعد اعترافا بأزمات الأقباط مع الكنيسه مشددا علي ان الحمله بصدد اتخاذ خطوات تصعيديه لتعديل لائحه الزواج والطلاق.