مع اقتراب نهاية الدورى إثيرة مشكلة هبوط الفرق من الممتاز الى الدرجة الاولى، كعادتها فى المواسم الثلاثة السابقة ومنها نشب خلاف بين لجنة الاندية برئاسة المستشار مرتضى منصور، وأتجاد الكرة بصدى هذه الازمة ولهذا يرى البعض ضرورة الالتزام بقواعد المسابقة واقرار الهبوط، بينما يرى الاخرون ان تنفيذ قرار الهبوط سيظلم بعض الفرق .ولذلك رصدت الانتماء المصرى اراء الخبراء والمحللين فى السطور التالية. فى البداية يقول فاروق جعفر المحلل الرياضى ونجم نادى الزمالك فى السبعينيات والثمانينيات انه فى حالة الغاء الهبوط هذا العام فلن يتحدد بطل للدوى ايضاً ،لان نتائج الفرق الهابطة من الفروض ان تلغى جميعها وفى هذة الحالة ستكون المشكلة بين الفرق المنتافسة على البطولة لان نتائجها مختلفة مع الفرق الهابطة، وبالتلى قانوناً يجب ان يتغير ترتيب الفرق حسب النتائج الملغاة .
واضاف جعفر انى لا ارى سبباً للالغاء الهبوط هذا العام فهندما الغيا نظام الهبوط فى المواسم الثلاثة الماضية كان الموسم الاول عام 2011 والذى تفجرت فى منتصفه ثورة يناير المجيدة ،وبالتالى فقدت الكثير من الفرق مستواها فعلى سبيل المثال نادى الشرطة الرياضى كان فى أعلى فورمة له منذو صعوده للدورى وكان يمتلك قوة ضاربة فى كل الخطوط ولطول فترة التوقف بعد احداث يناير هبط مستوى الفريق وكان يصارع من اجل البقاء، ويقاس على هذا المثال فرق كثيرة ،فلن يكن امام اتحاد الكرة الا ان يلغى الهبوط كى لا يتضرر احد بالاضافة الى الازمة المالية الطاحنة التى عصفت بالاندية بعد ثورة يناير نتيجة انسحاب الشركات الراعية، وفى الموسم الذى تلاه انتهى الموسم الغيت المسابقة رغم انف الجميع بعد حادثة بور سعيد، والموسم الماضى الغى الموسم الكروى بكل نتائجة نتيجة الاحداث السياسية، وكل موسم كان يزيد عدد الفرق حتى اصبح نظام الدورى مجموعتين وفقد رونقه والمتعة الحقيقية لنظام الدورى فى لكرة القدم وهى أن تلعب جميع الفرق مع بعضها دهاباً واياباً .
واضاف النجم الكبير حسن الشازلى ان الهبوط سنة الحياة فى جميع الدوريات فى العالم ،أن يصعد عدد فرق معين من الدرجة الاولى ويهبط مثلهما من الممتاز وبالتأكيد ان الذين سيصعودن سيضيفون الى الدورى جديد كما رأينا من قبل اندية كبيرة منل أنبى والشرطة والطلائع وبنروجت الذى ينافس الان على بطولة الدورى ،اما الفرق التى فى مؤخرة الدورى مع احترامى لها فلن تضيف جديد اذا بقيت فى المسابقة ،وعليها ان تعيد حسابتها خلال الموسم التى ستلعبه فى الدرجة الاولى من اجل تقديم عروض تليق بها فى المواسم القادمة .
بينما يرى خالد مهدى المنسق العام لفريق الانتاج الحربى ،ان الغاء الهبوط هذا الموسم يأتى من منطلق المساواة بين الاندية فالاندية التى كانت لها صوت مسموع والتى كانت تصارع من اجل البقاء هى الان فى المقدمة والفرق التى تزيلت الجدول لا تجد من يدافع عنها
واضاف مهدى أن فرق المؤخرة ظلمت هذا الموسم لانها إضطرت الى بيع لاعبيها بعد ان تأكد الغاء الموسم الحالى وفوجئت بعودة الدورى بعد غلق باب الانتقالات الشتوية ولم تجد امامها سوى قطاع الناشئين وبالتالى لم تسطيع المنافسة مع الفرق الاخرى وفى جميع دول العالم المسابقات لها مواعيد محددة ام ان تقام اوتلغى .
واضاف عزمى مجاهد عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة المصرى ان نظام الدورى هذا الموسم وضع قبيل انطلاق المسابقة باكثرمن ثلاثة اشهر ولم يعترض عليه احد وكل الفرق معها نسخة من لائحة البطولة ، ولكن ماتردد اخيراً عن الغاء الهبوط كلام فى منتهى الغرابة وهذا الموسم لا توجد اسباب منطقية لا لغاء البطولة ومنها الهبوط .
واشار مجاهد على الرغم من مساوء نظام المجموعتين فى الدورى الا انه شهد هذا العام منافسة غير مسبوقة فى الدورى المصرى فلم نشاهد منذو زمن بعيد ان يتنافس ثمانى فرق على بطولة الدورى العام مثل هذا العام فالمجوعة الاولى التى كان يلعب فيها الاهلى صاحب المقام الرفيع 35 بطولة دورى، كان قبل خمس اسابيع فى منتصف الجدول وهوالان فى المركز الاول ومعه سموحة بقارق الاهداف، بالاضافة الى المقاولون والداخلية ويتبقى لهم مبارتان وكل الفرق اماها الفرصة للصعود.
واضاف ان الامر لايختلف بالنسبة للمجموعة الثانية والتى يتنافس فيها إتحاد الشرطة والزمالك وبترزجت والاسماعيلى على بطاقتى التأهل للمربع الزهبى ،وظهر الجميع بمستوى جيد طوال الموسم ولا توجد نيه داخل الاتحاد للالغاء الهبوط.
وأكد جلال علام رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، ان الهبوط لن يلغى هذا الموسم وما اقرته لجنة الاندية بخصوص هذة المسئلة نحن نحترمه ونقدره تماماً ،ولكن هى مهمتها ان تجتمع وتصدر توصيات اما أن نأخذ بها أو لا نأخد حسب القوانين المنظمه للعبة . ولان مهمتنا الاساسية هى النهوض والارتقاء بمنظومة كرة القدم المصرية .
واشار علام ان لجنة المسابقات سوف تنظم بطولة الدورى الموسم القادم بنظام مجموعة واحدة يكون قوامها 22 فريق على ان يبدأ الموسم نهاية أغسطس وينتهى منتصف مايو دون تقديم او تأخير ولو الغينا الهبوط سنرجع الى نظام المجموعتين مرة اخرى وهذا لن نرضاه .