حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري، فوزاُ مستحقا علي الزمالك بهدف نظيف، فيما ألحق "الداخلية" الهزيمة بالأهلي "رايح جاي"، بهدف أيضاً دون رد، في إشارة لا تخطئها عين، بقرب سقوط أسطورة تفوق الأهلي والزمالك علي باقي الأندية المصرية. فقد فاز فريق الداخلية على النادى الأهلى للمرة الثانية هذا الموسم، بتغلبه عليه بهدف نظيف فى المباراة التى جمعت بينهما مساء اليوم "الاثنين" ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة لبطولة الدورى "المجموعة الأولى". وأحرز هدف الداخلية الوحيد اللاعب الغينى لاما كولين فى الدقيقة 33 من الشوط الأول من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء. بهذه النتيجة, ارتفع رصيد الداخلية إلى 13 نقطة فى المركز السادس, بينما توقف رصيد النادى الأهلى عند 19 نقطة فى المركز الرابع. وتعرض النادى الأهلى للهزيمة الرابعة هذا الموسم , وكرر الداخلية فوزه ذهابا بهدف على الأهلى ليحقق فوزه الثانى فى البطولة حيث لم يحقق أي فوز إلا على الأهلى ذهابا وإيابا. وضغط الأهلى فى الشوط الأول لإحراز هدف مبكر وهو ما لم يتحقق بسبب صلابة دافع الداخلية, بينما شكلت هجمات الداخلية المرتدة خطورة كبيرة على مرمى شريف إكرامى. وسدد السيد حمدي من على الجانب الأيمن تصويبة قوية تصدى لها الحارس أحمد فوزي ليتابعها عمرو جمال رائعة بركلة خلفية مزدوجة حولها الحارس لركلة ركنية، ورد عليه لاما كولين بركلة حرة مباشرة قوية صوبها ببراعة من فوق الحائط البشري حولها شريف إكرامي ببراعة لركلة ركنية. وفى الدقيقة 33 لعب السيد حمدي رأسية رائعة على مرمى أحمد فوزي تصدى لها ببراعة لتصبح هجمة مرتدة لفريق الداخلية تتسبب في الهدف الأول، حيث وصلت الكرة ببينية للاعب الغيني لاما كولين وضعها ببراعة في الزاوية اليسرى للحارس شريف إكرامي . وتألق فى الدقائق المتبقية أحمد فوزى حارس الداخلية ونجح فى التصدى لأكثر من كرة خطيرةوأهداف محققة. وفى الشوط الثانى حاول الأهلى تسجيل التعادل لكن مع مرور الوقت ظهرت العصبية على أداء اللاعبين. ورغم استحواذ الأهلى على الكرة بقية الوقت إلا أن لاعبيه فشلوا في تعديل النتيجة في ظل عدم الترابط بين الوسط والهجوم , لتنتهى المباراة بفوز الداخلية بهدف نظيف .