قال هاينر بيلفيلدت مقرر الأممالمتحدة المستقل المعني بحرية الدين والمعتقد إن على أية دولة، باعتبارها ضامنا جديرا بالثقة لحرية الدين والمعتقد للجميع، القيام بدور نشط في مجال بناء الثقة من خلال المؤسسات العامة. وأضاف المقرر المستقل في استعراض تقريره أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن مشاعر الكراهية يمكن أن تتصاعد الى أعمال حقيقية من التمييز أو العداوة أو العنف، والتي تحدث غالبا نتيجة تحريض متعمد على ارتكاب مثل هذه الأعمال.
وذكر أن كيفية تعاطي الدول والجهات المعنية الأخرى مع الحوادث المرتكبة بدافع من الكراهية يستحوذ على اهتمام متزايد من المجتمع الدولي.
وكان المقرر الخاص قد زار الأردن من بين عدة دول خلال العام الماضي لتقييم وضع البلاد فيما يتعلق بتعزيز حماية وحرية الدين والمعتقد، وقال في هذا الصدد "خلال زيارتي إلى الأردن التقيت بكثير من الأشخاص من الحكومة والجماعات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، ممن يساعد التزامهم بهذا المجال على إبقاء المجتمع معا. وبالتالي يوفر الأردن ملاذا آمنا للتعددية الدينية في منطقة تميزت بزيادة التوترات الدينية والطائفية".