أعرب مكتب لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في بيان لها، عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة وتأجيج التوترات في القدسالشرقيةالمحتلة، وخاصة تزايد دخول المتطرفين والقادة السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون، إلى باحات المسجد الأقصى مما يثير مشاعر المصلين المسلمين من الفلسطينيين وغيرهم وغالبا ما تؤدي إلى اشتباكات وإصابة مدنيين فلسطينيين بجروح واختناقهم بالغاز المسيل للدموع واعتقالهم. وأشارت اللجنة إلى التطور الأخير المثير للقلق حيث بدأ الكنيست الإسرائيلي مؤخرا نقاشا حول مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الشريف. وعقب اجتماع لبحث التطورات الحالية قال الرئيس الحالي للجنة مندوب إندونيسيا لدى الأممالمتحدة ديسرا بيرشايا للصحفيين إن اللجنة تدين الاستفزاز الإسرائيلي والانتهاك في القدسالشرقيةالمحتلة وخاصة للمسجد الأقصى الشريف والعمل الأخير لمبادرة الكنيست لقانون يفرض السيادة على الحرم الشريف. ثانيا: إنه إهانة للمجتمع الإسلامي ومدمر لعملية السلام، وهو فوق ذلك أمر غير قانوني وفق القانون الدولي. ثالثا: عام 2014 هو العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومن المهم أن نتوقع تقدما في عملية السلام وبدلا من ذلك نحن نرى مزيدا من العقبات في عملية السلام" ووفقا لبيان اللجنة فإن مسألة القدسالشرقية هي واحدة من قضايا الوضع النهائي الأساسية، وأن استقلال دولة فلسطين ذات السيادة والمتواصلة جغرافياً والقابلة للحياة وعاصمتها القدسالشرقية، مع وضع ترتيبات للأماكن المقدسة تكون مقبولة للجميع، هو شرط أساسي لتحقيق سلام عادل ودائم.