لا أظن ان اتحاد كرة القدم ناقش ازمة لجنة الحكام الرئيسية بموضوعية واعطاها حقها في الفحص والدراسة او علي الاقل استمع لشكاوي المظلومين والمبعدين او حتي الي طلبات التحديث والتطوير بل تعامل مع الموقف علي ان الوقت ضيق ولامجال للتغيير في هذا الوقت الحساس مع ان القرار لم ينقذ شيئا لأن الكابتن محمد حسام لم يذهب الي معسكر الحكام ولم يتخذ خطوة واحدة نحو التغيير وان كان يدير اللجنة من الباطن حتي قبل تجديد الثقة فيه لدرجة انه قرر اقامة اختبار الكوبر في الخامسة فجرا, ولا احد يعلم حتي الان ما الحكمة في زيارة الفجر وما الداعياساسا لاجراء الاختبار في هذا التوقيت من الموسم ولحكام كانوا قبل ساعات في حيرة من امر اللجنة ويتساءلون: هل يبقي حسام ام يرحل؟ كما يتساءلون الآن عن الاسلوب المتبع في المعسكر والمحاضرات المملة التي لاتقدم معلومة جديدة وانما مجرد سرد لحواديت قديمة عفا عليها الزمن! الكابتن حسام يحاول ان يصور للجميع الان انه نصير الحكم الذي يطلب رفع البدلات وشراء سماعات حديثة مع انه في الموسم المنتهي كان يدافع عن السماعات التي لزقها للحكام ولم يفتح فمه مطالبا حتي بصرف البدلات المتأخرة! ولا اعرف.. لماذا يناقض الرجل نفسه ويدين اليوم ما دافع عنه بالامس.. وينتقد ما كان يفعله ويؤكد انه الصواب.. ولا اجد تفسيرا لرجل استقال شفهيا وتحريريا في الوقت الذي لم تنقطع فيه تربيطاته واتصالاته لضمان عودته الي الكرسي الذي يموت لو ابتعد عنه وعندما اشاروا اليه جري مسرعا واعلن موافقته غير عابئ بما يقوله ضده الحكام.. فهل يستمر في سياسته التي اعادت التحكيم للوراء؟.. اظنه لن يفعل شيئا لأنه مازال متطوعا ولان الفوضي والخناقات مازالت مستمرة في المعسكر!