تقدم الدكتور أحمد حسين بإنذار جديد للدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء, والدكتور سعد الفتياني رئيس لجنة التحقيق بلجنة آداب المهنة, والدكتور عبدالفتاح رزق مقرر لجنة النقابات الفرعية للمطالبة بتنفيذ اللوائح والقوانين التي تلزم مجلس النقابة بتنفيذ قرارات الجمعية العمومية فيما يتعلق بالمحاسبة التأديبية بلجنة آداب المهنة لمديري المستشفيات والأطباء والإداريين الذين يسيئون إلي زملائهم, ويوقعون عليهم عقوبات أو يحرمونهم من الحوافز دون تحقيق مثل مديري مستشفيات فارسكور وكفر الشيخ وسوهاج. وقال الدكتور أحمد حسين لالأهرام المسائي: إن الأطباء أعضاء الجمعية العمومية أصيبوا باليأس وفقد الثقة في مجلس النقابة, لأنه لا يلقي اهتماما بمشكلات الأطباء ويتجاهل القضايا الملحة التي تطرأ علي منظمة الصحة بجميع أركانها, مضيفا أن الأطباء لم يجدوا من المجلس سوي كيان هش يراوغ ويماطل في التعامل مع قضايا الأطباء لخدمة توجه سياسي, مما ينذر بهدم كيان العمل النقابي, وفقد الحيادية والشفافية. وأضاف أنه توجه مع بعض زملائه بإنذار علي يد محضر لمجلس النقابة بتاريخ24 يونيو الماضي نطالب فيه بحقوقنا الشرعية, وتنفيذ اللوائح والقوانين التي تلزم مجلس النقابة بتنفيذ قرارات الجمعية العمومية, وكنا نأمل في أن يؤدي هذا الإنذار نحو احترام المجلس لإرادة الأطباء وعدم تسييس القرارات والقوانين, لكن بعقد اجتماعات مغلقة مع بعض أعضاء المجلس لم نجد سوي المماطلة والمغالطة في أمور بديهية وقوانين لا تحتمل سوي وجه واحد. وقال د. أحمد حسين: أنني أتوجه إلي مجلس النقابة بهذا الإنذار الأخير إمعانا منا في حسن النية, وتشدقا بالأمل في أن يمتثل المجلس لقوانين النقابة, وكخطوة أخيرة قبل اللجوء إلي القضاء أملا في أن يقوم المجلس بالعمل المنوط به واستعادة ثقة الأطباء فيه, محملا المجلس المسئولية الكاملة فيما قد يترتب علي إقامة دعوي قضائية