افتتح السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير السعودية بالقاهرة الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال بحضور كلاً من وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي. كما حضر حفل التدشين مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام وعدد من كبار المسئولين بالحكومة على رأسهم وزير الاستثمار أسامة صالح ووزير التخطيط أحمد البرعي ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ووزير الزراعة أيمن فريد أبو حديد ووزير الإعلام الدكتورة درية شرف الدين ووزير الرياضة طاهر أبو زيد ووزير الاتصالات المهندس عاطف حلمي ومستشار الرئيس المصري للشئون السياسية الدكتور مصطفى حجازي ومحافظ القاهرة جلال السعيد ومحافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن. ومن الجانب السعودي الملحق التجاري السعودي بالقاهرة محمد بن فهد الحيزان وعدد من كبار مسئولي السفارة السعودية بالقاهرة وسفراء الدول العربية والأجنبية لدى مصر ولفيف من رجال الأعمال السعوديين والمصريين ونخبة من رجال الاقتصاد والإعلام بمصر. وقد بدأ الحفل بكلمة للدكتور حازم الببلاوي ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور، أكد فيها إن تدشين الجمعية المصرية السعودية يأتي في هذا التوقيت الهام عقب ثورة 30 يونيو المجيدة والتي وضعت مصر على المسار الصحيح، مشدداً على أهمية منظمات الأعمال في تقوية وتطوير الأعمال في مصر والمملكة العربية السعودية وزيادة الاستثمارات المشتركة وبناء تعاون اقتصادي مثمر بين البلدين، بما انعكس على حجم التجارة بين البلدين والذي شهد في السنوات الأخيرة زيادة مطردة ليصل إلى نحو 5 مليارات دولار، حيث تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربياً بين أكبر الدول المستثمرة في مصر. ومن جانبه، أعرب السفير أحمد قطان عن خالص تعازيه في شهداء مصر الذين قضوا نحبهم نتيجة العمليات الإرهابية الأخيرة. وأكد معاليه أن بيان حكومة المملكة العربية السعودية جاء معبراً عن موقفها في هذا الشأن، منوها بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز /حفظه الله/ بأن المملكة ستقف قلباً وقالباً مع جمهورية مصر العربية، وبأن القيادة السعودية والشعب السعودي يثق في أن مصر قيادة وشعباً قادرة على التصدي لهذه الحملات الإرهابية. كما عبر السفيرعن يقينه بأن مصر ستعود في القريب العاجل إلى مكانتها التي تستحقها وإلى ريادتها للعالم العربي جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية. مختتماً، بالتأكيد على مساندته للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال في كل أمر يتعلق بدعمها وتوطيد أعمالها لخلق خطوات تساهم بشكل فعال في دعم الاستثمارات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. وأكد قطان على أن حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر مستمر في النمو منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، كما يزيد عدد المصريين العاملين بالمملكة بشكل سنوي بما يعكس ما يكنه شعب المملكة العربية السعودية لشقيقه الشعب المصري الوفي الذي وقف دائماً بجانب المملكة. وبدوره، قال وزير الاستثمار المصري أسامة صالح إن الاستثمارات السعودية لم تتوقف في مصر حتى بعد ثورة 25 يناير، حيث بلغ حجم الاستثمارات السعودية منذ عام 2011 وحتى الآن 628 مليون دولار. وعلى صعيد متصل، أكد رئيس الجمعية عبد الله الراجحي، أن التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية ومصر قد تضاعف عدة مرات خلال العقود الماضية، حيث احتلت المملكة المرتبة الأولى في الاستثمارات العربية بمصر والثانية في الاستثمارات العالمية.