واصلت البورصة المصرية هبوطها للجلسة التاسعة علي التوالي لدي إغلاق تعاملات أمس مع استمرار ضعف سيولة السوق وتراجع عمليات الشراء وغياب الدورالرئيسي للصناديق والمؤسسات المالية في قيادة السوق وسط تجاهل للارتفاعات التي سجلتها أسواق المال الاوروبية خلال تعاملاتها أمس. وأغلق مشؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس30 التعاملات علي خسارة نسبتها0,77% ليصل إلي5850,38 نقطة وهو أدني مستوي له منذ يوليو2009, فيما سجل مؤشر إيجي إكس100 الاوسع نطاقا ارتفاعا طفيفا بنحو05 ر0 في المائة ليصل إلي895,45 نقطة,ومؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس70 بنسبة0,6 في المائة منهيا التعاملات عند526,43 نقطة. وواصلت أحجام التداول ضعفها الشديد حيث لم تتجاوز500 مليون جنيه وهو من أدني المستويات خلال السنوات الخمس الاخيرة,وسط عزوف من قبل كبارالمستثمرين والصناديق والمؤسسات المالية عن الشراء في الفترة الحالية رغم الهبوط العنيف في أسعارالاسهم والتي وصلت إلي مستويات غاية في التدني لم تصل إليها وقت الازمة المالية العالمية قبل عامين. وقال وسطاء بالسوق إن البورصة المصرية تحتاج إلي ضخ سيولة جديدة من الصناديق والمؤسسات لاعادة التعاملات إلي نشاطها في ظل الركود الذي تعانيه حاليا, وهو ما سيعطي الافراد الثقة للعودة للسوق مرة أخري. وأشار الوسطاء إلي أن تماسك بعض الاسهم القيادية مثل أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء حسن من أداء السوق نسبيا ومنع تسجيل هبوط حاد خلال تعاملات أمس, لكن بقية الاسهم القيادية لم تستطع التماسك وواصلت إنزلاقها في الهبوط منها هيرميس والبنك التجاري الدولي وطلعت مصطفي القابضة. ولفتوا إلي أن المستثمرين الافراد حاولوا إعطاء ثقة للسوق من خلال عمليات شراء علي استحياء تمت علي بعض أسهم المضاربات مثل الجيزة للمقاولات وبولفارا للغزل والألومنيوم العربية والشحن والتفريغ والمجموعة المصرية العقارية.