دفعت عمليات بيع من قبل شرائح من المستثمرين بمؤشر بورصة مصر الرئيسي إلي التراجع عند إغلاق تعاملات أمس قبيل جلستين من نهاية شهر يونيو مع اتجاه المستثمرين لتسوية مديونياتهم بحلول نهاية الشهر,لتتجاهل بذلك الارتفاعات التي سجلتها أسواق المال الأوروبية خلال تعاملات بداية أسبوعها. وأغلق مؤشرالبورصة الرئيسي(إيجي إكس30) تعاملات أمس علي تراجع نسبته0,55% مسجلا6256,48 نقطة, كما تراجع مؤشر(إيجي إكس100) الأوسع نطاقا بنسبة0,18% إلي942,71 نقطة, في حين نجح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 في تسجيل ارتفاع نسبي بلغ0,16% ليصل إلي550,39 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة لليوم الثاني علي التوالي, حيث لم تتجاوزالتداولات العادية400 مليون جنيه, فيما بلغ حجم صفقات نقل الملكية وتعاملات السندات نحو600 مليون جنيه ليرتفع إجمالي التداول إلي نحو مليار جنيه. وأضافوا أن التعاملات تأثرت بعاملين أساسيين أولهما اتجاه المستثمرين لتسوية مديونياتهم لصالح شركات السمسرة مع قرب نهاية الشهر وهو ماأضعف القوي الشرائية بالسوق, فضلا عن استمرار هبوط الأسهم القيادية علي رأسها أوراسكوم تليكوم والانشاء ليخيم هذا الهبوط علي أداء بقية أسهم السوق. من جهته, قال أحمد عبد الحميد مدير إدارة التنفيذ بشركة تداول للاوراق المالية إن هناك إحجاما من المستثمرين علي الشراء رغم الهبوط الملحوظ لأسعارالأسهم وبلوغها مستويات متدنية للغاية, مشيرا إلي أن السوق ربما تتحسن مع بداية الشهر المقبل وانتهاء الصناديق والمؤسسات وكبار المستثمرين من عمليات تسوية مديونياتهم وتسوية حسابات نصف العام.