كتب عمرو فوزي: شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية امس تراجع غالبية موشرات السوق في ظل اتجاه غالبية المتعاملين الي البيع دون مبرر واضح الامر الذي دفع مؤشرالبورصة الرئيسي إلي التراجع عند إغلاق تعاملات الامس بنسبة0,55% مسجلا6256,48 نقطة. ويرجع الخبراء هذا التراجع الي اتجاه غالبية المستثمرين لتسوية مديونياتهم قبل حلول نهاية الشهر, لتتجاهل السوق المصرية بذلك الارتفاعات التي سجلتها أسواق المال الأوروبية خلال تعاملات بداية أسبوعها, في ظل تعاملات ضعيفة لم تتجاوز400 مليون جنيه. فيما بلغ حجم صفقات نقل الملكية وتعاملات السندات نحو600 مليون جنيه ليرتفع إجمالي التداول إلي نحو مليار جنيه. واكد خبراء السوق أن التعاملات تأثرت بعاملين أساسيين أولهما اتجاه المستثمرين لتسوية مديونياتهم لصالح شركات السمسرة مع قرب نهاية الشهر وهو ما أضعف القوي الشرائية بالسوق, فضلا عن استمرار هبوط الأسهم القيادية علي رأسها أوراسكوم تليكوم والانشاء ليخيم هذا الهبوط علي أداء بقية أسهم السوق. ومن ناحية اخري شهدت جلسة البورصة امس تنفيذ صفقة نقل ملكية علي6,6% من أسهم شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية' أموك' بقيمة إجمالية بلغت نحو543,3 مليون جنيه. واوضح عدد من خبراء البورصة ان الصفقة نفذت علي عدد31,1 مليون سهم بمتوسط سعر41 جنيها للسهم الواحد, ويبلغ رأسمال' أموك'861 مليون جنيه موزعا علي86,1 مليون سهم بقيمة إسمية قدرها10 جنيهات للسهم الواحد, وتملك شركات وجهات حكومية نحو80% من أسهم الشركة, فيما توزع الحصة المتبقية بين مؤسسات وصناديق ومستثمرين أفراد ونسب تداول حر بالبورصة المصرية.