من حق انجلترا إن تصب غضبها علي حكم مباراتها مع المانيا بعد ان تغاضي عن احتساب هدف شرعي كاد من الممكن يغير شكل المباراة ومن حق المكسيك ان تلعن الحكم ومساعده الذي احتسب هدفا للارجنتين من تسلل واضح لا يختلف علية اثنان الا الحكم ومساعدهوكان سببا في فتح دفاع المكسيك امام ميسي ورفاقه. وبصراحة لم تشهد بطولات كأس العالم هذا الكم من الاخطاء التحكيمية التي شهدتها مباريات مونديال2010 بجنوب افريقيا و لكن هذه هي حلاوة كرة القدم فالاخطاء التحكيمية هي سر من اسرار شعبية كرة القدم في العالم ومن ظلم اليوم من اخطاء الحكام اكيد انة قد كسب في الماضي من هذة الاخطاء و علي سبيل المثال شربت انجلترا من نفس الكاس الذي شرب منة الالمان في مونديال1966, يعني يوم لك ويوم عليك و علينا ان نتقبل الامر بصدر رحب طالما ان الموضوع خارج عن الخطأ المتعمد وهذا يرجع للنوايا ولا يعلم نوايا البشر الا رب البشر. وقد خرج علينا من يطالب الفيفا بالاستعانة بالتكنولوجيا خاصة عند خط المرمي لتحديد عبور الكرة و تجاوزها خط المرمي ام لا لمساعدة المساعدين مثلما يحدث في التنس وذلك بوضع شرائح مغناطيسية في الكرة وبين القائمين تعطي اشارة للحكم عند تجاوز الكرة خط المرمي وبالطبع هذا كلام فارغ لان اخطاء الحكام مصدر من مصادر الاثارة و التشويق في كرة القدم ومن اسباب زيادة شعبيتها خاصة ان الملايين يتحدثون عن هذة الاخطاء ولا ينسونها مهما طال الزمن و ها هو هدف انجلترا الذي لم يحتسب اعاد للاذهان هدف انجلترا في مرمي ألمانيا في كأس العالم1966 وهذا الجدل يزيد من شعبية اللعبة بلا جدال و الفيفا ليس من الغباء للاستعانة بالتكنولوجيا للحد من اخطاء الحكام لان في هذه الحالة ستكون كرة القدم بلا روح ومجرد الة مثل البلاي استيشن.