تسلم الرجل نادي سموحة في اواخر التسعينيات وكان عبارة عن168 فدانا ترتع فيها جميع انواع الحيوانات والحشرات من ماعز وناموس وحتي الثعابين كانت تعيش داخل النادي وقتها توقعت له الفشل والعجز في مواجهة حطام ناد واشفقت عليه من رحلة المجهول لكنه خيب كل الظنون وفعل مالم يستطع احد فعله في اي ناد اخر.. حول ال168 فدانا الي قرية اوليمبية عالمية.. قاد ثورة حضارية في ناديه بإقامة المنشآت واقتحم مشاكل الرياضة وقفز بالفرق نحو العالمية.. اصبح داخل ناديه ابطال عالميون بني الملاعب وشيد الصالات وأنشأ حمامات السباحة.. جعل الفرق الرياضية تنافس اكبر الاندية... تسلم النادي وميزانيته لاتتجاوز مليوني جنيه وحاليا تجاوزت300 مليون جنيه.. اتذكر انه في الدورة الأولي حصل علي6 الاف صوت وجري العرف ان الاصوات تقل في الدورات المتتالية لكنه علي العكس حصل بعدها علي13 الف صوت ثم جاءت الدورة الثالثة ليحصل علي18 الف صوت من20 ألف ناخب وتوج جهوده منذ ايام بفوزه وهو وقائمته بالتزكية في سابقة لم تحدث من قبل داخل الاندية.. انها الثقة في رجل عرف طريق النجاح واتخذ العمل منهجا واسلوبا له فنال من التقدير مالم يحصل عليه اي رئيس ناد والجميل ان الرجل لم يكتف بما فعله في168 فدانا بعد ان تحولت لقرية اوليمبية حيث حصل علي200 فدان اخري بدأ في اعدادها كفرع اخر لناديه في برج العرب واوشكت المرحلة الاولي حاليا علي الانتهاء.. لقد اثبت الهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة ان داخل مصر نماذج محترمة عاشقة للنجاح لاتعرف الفشل.. اقال المهندس فرج عامر قلائل داخل مصر لكنهم موجودون وعلينا ان نفخر بهم ونسعد بأن مصر لديها كفاءات ورجال قادرون علي فعل المستحيل. Email:tarek_ismaiel @yahoo.com