أجندة المونديال تضم اليوم مباراتي البرازيل وشيلي وهولندا وسلوفاكيا, والنتيجة الطبيعية هي صعود البرازيل وهولندا اللتين تؤديان المباراة تحت مظلة الخوف من مفاجآت البطولة ومنها خروج إيطاليا وفرنسا علي سبيل المثال وكل شيء وارد في الحياة والحب والكرة!! ** في زحام المونديال الكروي وأحداثه أتمني ألا يسقط من فوق سطور الإشادة والثناء خبر فوز منتخب كمال أجسام مصر ببطولة البحر المتوسط بجدارة واكتساح وبرصيد(11) ميدالية متنوعة في حضور(13) دولة وبمشاركة(62) بطلا.. مبروك وبرافو. في مونديال2010 تقلصت المشاركة العربية وتراجعت الكرة الإفريقية باستثناء غانا بينما احتفظت الكرة الآسيوية بحق المحاولة وتمسكت أوروبا وأمريكا اللاتينية بالبقية الباقية من كبرياء الماضي في حدود المتاح من إمكانات الحاضر.. وهذا هو الانطباع المستفاد من فصول المونديال التمهيدية وحتي إشعار جديد! عدم وصول جنوب إفريقيا لنهائيات الأمم الإفريقية كان كافيا للفت نظر اتحادها الكروي لضرورة إعداد منتخب قوي للمونديال غير ذلك الذي خرج من الدور الأول في سابقة غير مألوفة لكنهم لم يهتموا ولم يفعلوا فاختلطت أفراح النجاح التنظيمي في أفواههم بمرارة الاخفاق المؤسف لمنتخب الوطن الذي وع المونديال بدري بدري وجلس ليشاهد البطولة من منازلهم.. يستاهلوا!!