في لقاء هو الأول منذ فترة استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني نائبه طارق الهاشمي الذي طرح نفسه كمرشح للرئاسة خلفا لطالباني, وذكر بيان لمكتب طالباني أن الجانبين وأكدا أهمية الإسراع في انطلاقة المفاوضات بهدف تشكيل الحكومة بأقرب وقت ممكن, وهنأ الهاشمي طالباني بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني بنجاح, وإعادة انتخابه أمينا عاما للاتحاد الوطني, متمنيا التقدم والازدهار للاتحاد الذي يلعب دورا مهما علي الساحتين الكردستانية والعراقية, مشددا علي أهمية هذا في توطيد العلاقة بين الأطراف السياسية العراقية جميعا, وترسيخ التعايش السلمي بين مختلف القوميات, وتعزيز العلاقات العربية الكردية بشكل خاص. بينما كشف عضو التحالف الوطني عن كتلة حزب الفضيلة الإسلامي مخلص الزاملي عن طرح ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء, مؤكدا ارتفاع أسهم إبراهيم الجعفري علي منافسيه عادل عبدالمهدي, ونوري المالكي كمرشح تسوية, بالمقابل قال عضو التحالف الوطني عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد: إنه ليس هناك مرشح تسوية, والتحالف الوطني سيقدم مرشحا واحدا, وأكد عضو التحالف عن ائتلاف دولة القانون علي الأديب أن هناك أكثر من مرشح في التحالف سيعتمدون آليات لتسمية أحدهم. علي صعيد آخر انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة علي جانب الطريق الرئيسي قرب الجسر المعلق بمنطقة الكرادة وسط بغداد علي موكب أحد المسئولين في وزارة التعليم العالي, مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد حراسته, ومدنيين كانا قرب موقع الانفجار. وفي إطار مسلسل الاستبعاد من العملية السياسية أعلن طارق حرب الوكيل القانوني لائتلاف دولة القانون في مفوضية الانتخابات أن بين الفائزين الذين استبعدتهم الهيئة التمييزية وألغت أصواتهم شقيق رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك المرشح إبراهيم المطلك, وفائز آخر لم يذكر اسمه, مؤكدا أن الهيئة قررت تأجيل النظر في الشكاوي التي قدمها التحالف الكردستاني للمطالبة بإعادة العد والفرز في مدينتي الموصل وكركوك, وأصدرت الهيئة القضائية التمييزية في المفوضية أمس قرارا ألغت بموجبه الأصوات المحتسبة في الانتخابات لمرشحين مشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة,