فرحة عامرة سادت أرجاء محافظة أسيوط عقب إعلان إبراهيم حماد محافظ أسيوط عن إنشاء مدينة سكنية متكاملة سيطلق عليها اسم مدينة30 يونيو ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي في مرحلته العاجلة والتي تشمل بناء ما يقرب من3360 وحدة سكنية بتكلفة تتعدي ال600مليون جنيه علي طريق مطار أسيوط الدولي بمنطقة منقباد التابعة لمركز أسيوط علي أن تخصص بأكملها لمحدودي الدخل لحل مشكلة الإسكان التي وصلت إلي ذروتها في اسيوط بعد أن وصل سعر متر الأرض للبناء داخل مدينة أسيوط ما يقارب ال40 ألف جنيه وخاصة في المنطقة المحيطة بجامعة الأزهر والأكثر من ذلك أن البعض يطلب أسعارا خيالية وخاصة في منطقة الجمهورية التي يتردد أن سعر المتر بها يتأرجح ما بين40 إلي50 ألف جنيه في سابقة لم تشهدها محافظات مصر من قبل أما في عواصم المدن بالمراكز فحدث ولا حرج فقد قفز سعر المتر مابين10 إلي20 ألف جنيه كل حسب موقعه من ديروط شمالا حتي أبوتيج جنوبا. والطريف في الأمر أن تقرير التنمية البشرية وصف محافظة أسيوط بأنها من أفقر محافظات الجمهورية وأقلها دخلا للفرد في حين أن الصورة للإسكان في أسيوط تخالف تماما واقع هذا التقرير. وقال حماد إن المشروع الذي أطلق عليه اسم مدينة30 يونيو يمثل نقلة كبيرة في مجال الإسكان لشباب محافظة أسيوط حيث يوفر الآف الوحدات السكنية فيما يعد مدينة جديدة تنضم لأسيوط تشابه إلي حد كبير منطقة الأربعين بمدينة أسيوط والتي تعد من أكبر الأحياء المنظمة علي مستوي المحافظة مشيرا إلي أن المشروع والذي يقع علي طريق مطار أسيوط الدولي ويبعد نحو10 كم عن قلب مدينة أسيوط تم تخصيص مساحة تجاوزت ال60 فدانا بدأ تنفيذ المشروع عليها بالفعل من خلال بناء140 عمارة سكنية. وقال حماد إن العمارات السكنية تتكون كل منها من24 وحدة سكنية بإجمالي3360 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تصل الي600 مليون جنيه. وأضاف بأن المدة الزمنية المقررة لتنفيذ المشروع تبلغ عاما ونصف العام منوها عن أن ما يقارب نحو10 أفدنة سوف تترك لأعمال المرافق وبناء مسجد يتوسط الحي ومساحات خضراء ومدارس ومستشفي وكل الخدمات التي يحتاجها سكان المدينة. من جانبه, قال المهندس عبد الحكيم عبد الله وكيل وزارة الاسكان إن مشروع الإسكان الاجتماعي يتم تنفيذه بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعمير ومديرية الإسكانوتم طرح أعماله لإنشاء140 عمارة سكنية عن طريق وزارة الإسكان وتم تسليم الموقع للشركات المنفذة وهي3 شركات بدأت العمل الفعلي والانتهاء من بعض الأعمال الإنشائية. وأكد جمال آدم سكرتير عام محافظة أسيوط أن هذا المشروع سيساعد بقوة في حل جزء من مشكلة الإسكان بأسيوط. مشيرا إلي دعم المحافظة الكامل وسعيها الجاد لإتمام المشروع الذي سيوفر سكنا ملائما يرتقي بالمستوي المعيشي لأهالي أفقر محافظات الجمهورية كما أنه سيفتح الباب أمام منظمات المجتمع المدني والشركات الاستثمارية لتنفيذ مثل هذه المشروعات التي يستفيد منها قطاع عريض من المواطنين وخاصة محدودي الدخل في تلك المنطقة الصحراوية المهملة من جانب أهالي أسيوط. رابط دائم :