الاراضي المحتلةعواصم اوروبية وعربية وكالات الانباء: اعلنت حركة فتح امس انها اقترحت علي انقرة اشرافا تركيا علي الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد انهاء الانقسام الفلسطيني وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله بمناسبة مرور ثلاث سنوات علي سيطرة حركة حماس بالقوة علي قطاع غزة' نكرر اننا نوافق علي اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية باشراف تركيا ورقابة عربية ودولية ومن كل المؤسسات الدولية. واضاف نرحب بالجهد والتدخل التركي لانهاء الانقسام الفلسطيني في اطار حث حركة حماس علي التوقيع علي الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية'. وتابع ان الانقسام اعطي ذريعة كبري لاسرائيل لتستخدمها لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها وذريعة لامريكا واوروبا لعدم الالتزام والوفاء بما ينبغي القيام به'. واوضح ان' اسرائيل ومن يساندها يغذي حالة الانقسام بأساليب مختلفة وما يدور هذه الايام من محاولات التفاف علي انهاء حصار غزة بتخفيف للحصار يؤكد ذلك. وفي اوسلو حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن استمرار الوضع الراهن وتعثر تحقيق تقدم في الجهود السلمية يفاقمان من التوتر في المنطقة التي تواجه خطر تفجر دوامة جديدة من العنف تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأكد الملك عبد الله الثاني أن نزع فتيل التوتر يتطلب تحركا دوليا فاعلا وسريعا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتلبية حقه في إقامة دولته المستقلة علي ترابه الوطني وفي إطار سلام إقليمي شامل. وقالت وكالة الأنباء الأردنية' بترا' أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بحث مع رئيس الوزراء النرويجي يانس ستولتينبيرج ووزير الخارجية جوناس جارستور خلال اجتماعه معهما كل علي حدة ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة تحقيق السلام في المنطقة علي أساس حل الدولتين, والدور النرويجي والأوروبي في جهود تحقيق السلام وتجاوز العقبات التي تواجه التوصل إلي حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. كما تطرقت المباحثات إلي آليات تفعيل التعاون الثنائي بين الأردن والنرويج في المجالات الاقتصادية لا سيما قطاع الطاقة والطاقة البديلة. وفي جنيف طالب الدكتور أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية المجتمع الدولي بمواصلة الضغط علي الحكومة الاحتلال حتي تتوقف عن ممارساتها القمعية المتمثلة في الحصار والإغلاق والعدوان وتدمير ومصادرة ممتلكات المواطنين الواقعين تحت نير الاحتلال في فلسطين والجولان وجنوب لبنان. من جانبها اشادت حركة( حماس) امس بهجوم فلسطيني شن امس الأول قرب الخليل في جنوب الضفة الغربيةالمحتلة وأدي الي مقتل شرطي اسرائيلي. وجاء في بيان للمكتب الاعلامي للحركة نشر في دمشق' اننا في حركة حماس نبارك ونشيد بالعملية البطولية التي قام بها ابطال شعبنا في مدينة الخليل وأدت الي مقتل أحد الصهاينة واصابة اثنين آخرين. واضاف البيان ان هذه العملية البطولية تؤكد من جديد ان شعبنا لن يستسلم ولن يذعن للاحتلال وارهابه, وان المقاومة هي خيارنا وطريقنا للتحرير والعودة. ميدانيا قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس مسيرة الولجة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والفصل العنصري والهجمة الاستيطانية علي أراضي القرية الواقعة شمال غرب بيت لحم. وذكرت مصادر فلسطينية أن عشرات من المشاركين خرجوا في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية وصولا إلي الأراضي التي شرعت جرافات الاحتلال بتجريفها علي المدخل الرئيسي, لصالح استكمال بناء الجدار, حيث أغلق المشاركون الطرق المؤدية لها أمام جرافات الاحتلال.