شهدت أمس جلسة سماع مرافعة دفاع المدعين بالحق المدني في قضية مقتل هبة ابراهيم العقاد ونادين خالد جمال الدين مشادات كلامية بينهم وبين محامي المتهم محمود عيساوي واثناء مرافعتهم وانضمام دفاع كل من والد هبة ونادين للنيابة العامة فيما نسبته الي المتهم من ارتكاب جريمة قتل الفتاتين بهدف سرقة مبلغ400 جنيه والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها نادين بينما اصر دفاع المطربة ليلي غفران علي وجود شريك اخر في الجريمة هو علي عصام الدين وطلب من هيئة المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم اسماعيل وعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبدالرحمن بأمانة سر سيد الوحش باعتبارها محكمة الاعادة اعمال حقها في التصدي باضافة متهم اوشريك او محرض ظهر امامها من خلال تداول الجلسات وذلك طبقا لنص المادة11 من قانون الاجراءآت الجنائية فطلب التصدي بإضافة علي عصام الدين الي الاتهام باعتباره شر يكا ومحرضا علي ارتكاب الواقعة و دلل علي ماتمسك به من اتهام بطرح عدد من الاسئلة الاستنكار ية وهي عدم تحريز ملابس علي عصام والتي كانت غارقة بدماء المجني عليها هبة وتساءل: لماذا لم يتم تحريز الهاتف الذي تحدث منه مع المجني عليها هبة؟ قائلا ابن مين في مصر ؟ وعلشان ايه, واستنكارية لمصلحة من يتم اعدام الحقيبتين اللتين احتويتا علي متعلقات المجني عليهما قبل الانتهاء من نظر القضية. واشار دفاع ليلي غفران الي مشاجرة حدثت بين ليلي غفران وعلي عصام قبل الواقعة بأسبوع مما اضطره الي ترك المنزل بسبب تعرف المجني عليها هبة علي شخص اخر, فردت له الدبلة وجميع متعلقاته والتي كانت في الحمام ايضا لدرجة انهم وضعوها في اكياس زبالة واضاف ان ذلك كان من شأنه تفكيره في التخلص منها فضلا عن استيلائه علي مفتاح الخزينة والذي كان مفتاحها الوحيد مع المجني عليها وعندما اخلي سبيله بعد الواقعة ب8 ايام حصل عن طريقه علي عقد الزواج. ووصف ماحدث منه امام المحكمة اثناء شهادته بأنه تمثيل. كما شهدت الجلسة ظهور المتهم في حالة صحية سيئة حيث افصح عن تعرضه لحالة من التشنج امس عقب انتهاء النيابة من مرافعتها ردا علي سؤال المحكمة له عن تعرضه لمكروه وظل بعدها تارة شارد الذهن زائغ العينين وتارة ينصت باهتمام ويتمتم بكلمات امتعاض حول مرافعة دفاع والد هبة ونادين وكان والد المتهم لدي وصوله يردد خروف الاكابر وصل وحاول المتهم غسل وجهه بالماء داخل القفص اثناء انعقاد الجلسة بعد مطالبة المدعين بالحق المد ني ووالد نادين الذي سمحت له المحكمة بالكلام بتطبيق مواد الاتهام عليه والقصاص منه بإعدامه. حيث استرسل محامي والد نادين في شرح ادلة الثبوت لادانة المتهم وانه نام اسفل المسكن ثم دخل واكل شيكولاته وسرق مبلغ400 جنيه وقتل الضحيتين وقال: يكفي انه كان موجودا في مكانه الجريمة وحاول المراوغة بعد ذلك في اغلب مراحل التحقيقات فبعد ان اعترف بارتكاب الواقعة تراجع واعترف بالسرقة فقط وتم ضبط المبلغ معه مشيرا الي ان هدفه لم يكن السرقة بل ازهاق الارواح. وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لسماع مرافعة دفاع المتهم مع استمرار حبسه.