أصدر السيد البدوي رئيس حزب الوفد قرارات بالتشكيلات الجديدة للحزب شملت مساعدي رئيس الحزب والمجلس التنفيذي وأحدثت قرارات البدوي حالة من الجدل إذ وصفها المؤيدون له بأنها اعادة لترتيب البيت الوفدي ورد الرافضون بأنها تخالف اللائحة الداخلية وانتقدوا عدم رجوع رئيس الوفد للهيئة العليا وأن بعض المناصب القيادية التي غادر أصحابها التشكيلات الجديدة كانت بالانتخاب وليست بالتعيين. وأعاد البدوي تعيين كل من المستشار بهاء الدين أبوشقة والدكتور محمود السقا, كمساعدين لرئيس الحزب, والدكتور علي السلمي مساعدا للشئون الاقتصادية وطاهر حزين للشئون الدستورية والتشريعية والسفير وحيد فوزي للعلاقات الخارجية. وقرر تشكيل المجلس التنفيذي للحزب برئاسته وبتكليف أحمد عودة السكرتير العام المساعد للحزب بالقيام بأعمال السكرتير العام للحزب في حالة غياب منير فخري عبد النور السكرتير العام للحزب. وأصدر قرارا بتشكيل اتحاد لشباب الوفد برئاسته وعضوية رئيس ونائب ومقرر اللجنة الفرعية للشباب ورؤساء وسكرتيري اللجان العامة للجان الشباب بالمحافظات ويزور البدوي مساء اليوم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكانتدرائية بالعباسية. وفي أول رد فعل للتشكيلات الجديدة من جهة أباظة أكد صلاح الصايغ عضو الهيئة العليا والبرلمانية بالحزب أن هذه التشكيلات كانت لابد أن تعرض علي الهيئة العليا لدراستها مسبقا خاصة أن بعض هذه التشكيلات تأتي بالانتخاب وليس بالتعيين. وقال انها تخالف لائحة الحزب, وأضاف الصايغ يجب ألا نفاجأ بهذه التشكيلات من خلال وسائل الإعلام لذلك سندرسها خلال الأيام المقبلة. وعلي الجانب الآخر رد محمد شردي عضو الهيئة العليا والبرلمانية بأن هذه التشكيلات قانونية ومن حق رئيس الحزب أن يعين من يراه في هذه المواقع خاصة أنها تأتي بالتعيين, وأن هناك بعض المواقع مثل نواب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا هم فقط الذين يأتون بالانتخاب.