في متابعة لأعمال الرصف الخرساني لمنطقة كوم الدكة الاثرية والتي تحتوي علي صهاريج وأعمدة اثرية والتي اهملتها وزارة السياحة من أجندتها السياحية بالاسكندرية. اكد عضو المجلس المحلي للمحافظة محمد حسن أبو زيد لجريدة الاهرام المسائي انه حينما تلقي شكوي الأهالي من الرصف توجه علي الفور فوجد تغير الرصف الاسفلتي برصف بالخرسانة في ظل وجود منازل كثيرة بالمنطقة تتعدي العشرة طوابق الامر الذي يسبب ضغطا علي شبكة المياه والصرف محدثا خللا في شبكة الصرف او شبكة توزيع المياه ففي حالة حدوث ذلك بالرصف الاسفلتي نستطيع عمل الصيانة اللازمة لها بدون استخدام اي معدات لتحطيم الرصف الاسفلتي اما في حالة الرصف الخرساني فكيف سيتم اكتشافها الا بعد ان تكون قد انتشرت اسفل المنازل كما سنجد صعوبة في تكسير هذه الخرسانة التي تحتاج الي العدد الثقيلة لحفرها متسائلا لماذا كل هذا الحجم للخرسانة والذي يسبب عبئا علي الأرض التي تعلو الصهاريج الاثرية اسفل المنطقة والتي من الممكن ان تؤدي الي اتلاف اساسات المنازل وانهيارها. وأوضح أنه أثناء مناقشة تلك الكارثة بالمجلس المحلي نفي رئيس حي وسط اللواء عادل مهران علاقة الحي بأعمال الرصف وأكد ان المسئول عن اعمال الرصف هي مديرية الطرق بالمحافظة وأشار محمد حسن إلي أنه اذا كانت أعمال الرصف بقرار هندسي فمن المفترض ان الرصف الخرساني يكون علي هيئة بلاط2*2 وليس بلوكات3 بعرض الشارع كما هو معمول به بالمنطقة والذي يصعب تكسيره في حالة وقوع أي خلل أسفله لأي من الشبكات المدفونة بداخله كما طالب بإعادة الرصف الأسفلتي متسائلا كيف لاتستطتيع معدات الرصف الدخول الي المنطقة وقد رصفت المنطقة من قبل باستخدام معدات الرصف الصغيرة وقد استطاعت الخلاطات الاسمنتيه الكبيرة الدخول اليها لرصف تلك الخرسانة مشيرا الي عدم اعتراض الاهالي علي ذلك الرصف بل محاولتهم الحفاظ علي أرواحهم وتفادي وقوع كارثة اخري لاتستطيع الادارة المحلية تحملها ويبقي السؤال هل ستهتم المحافظة بأرواح المواطنين أم أنها ستكمل أعمال الرصف متجاهلة جميع القوانين الرصف في ظل قيام المنطقة علي صهاريج أثرية قديمة