جدد أهالى منطقة كوم الدكة، التابعة لحى وسط، رفضهم استخدام الكتل الخرسانية فى عمليات الرصف، مشيرين إلى اعتراضهم عليها منذ أن بدأت المحافظة فى وضعها، بسبب تهديدها لأمن المنطقة، نظراً لوضعها فوق مواسير الغاز الطبيعى، والمياه، و كابلات التليفونات والكهرباء، الأمر الذى يمنع اكتشاف وجود كسر فى إحدى هذه المواسير إلا بعد وقوع الكثير من الخسائر التى تهدد أرواح المواطنين، مما دفعهم إلى مطالبة اللواء المحافظ عادل لبيب بتوفير حلول بديلة لوضع الخرسانات فوق المرافق. ووصف حسن محمد خاطر، عضو المجلس الشعبى المحلى لحى وسط، أعمال الرصف التى تمت فى منطقة كوم الدكة ب«العشوائية»، محذراً من تسببها فى وقوع الكثير من الحوادث والخسائر التى شهدتها مناطق أخرى، بسبب عمليات رصف «خاطئة». وشدد ياسر لشايب، رئيس المجلس، على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة والمرافق قبل البدء فى تنفيذ أى مشروع تطوير فى نطاق الحى، وتحرير محضر يعتمد من جميع مندوبى المرافق، مع اتخاذ العقوبات اللازمة تجاه المتقاعسين عن تنفيذ دورهم، تجنباً للأخطاء التى تحدث لعدم مراعاة المعايير الفنية المطلوبة لتنفيذ الأعمال. وفى المقابل نفت فاطمة إبراهيم، مديرة إدارة التخطيط والمتابعة بمديرية الطرق والنقل مسؤولية الإدارة عن وجود أى أخطاء، مشيرة إلى عقد اجتماع بديوان عام حى وسط لجميع المرافق للتنسيق فيما بينها، مع إرسال إشارات من المديرية إلى جميع المرافق لإيفاد مندوبيهم للتواجد فى موقع الأعمال، دون استجابة من المرافق، على حد قولها.