العشرات من أهالى قرية «شطورة» فى سوهاج يعيشون فى رعب وتهديد بسبب إنشاء محطة لمياه الشرب، تهدد بهدم المنازل على رؤوس أصحابها بعد عمليات حفر لوضع مواسير قطرها 2 متر فى شوارع القرية الضيقة، خاصة أن أساسات منازلهم سطحية وقديمة. يقول أيمن نورالدين، مدرس، إن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى اختارت مكاناً فى القرية لإنشاء محطة تغذى 6 قرى تبعد 20 كيلومتراً، وأن الأمر يستوجب توصيل مواسير قطرها يصل إلى مترين، وأوضح أيمن أن الحفر أغلق شوارع كثيرة فى القرية وسيتسبب فى هدم العشرات من المنازل على رؤوس ساكنيها، لأن الحفر بعمق 4 أمتار فى شوارع عرضها 3 أمتار فقط، وقال محمد عبدالحليم على، موظف، إن مكان الحفر فيه مواسير توصيل مياه وكابلات كهربائية وتليفونات، مما يعرضها للتلف، وأضاف «عبدالحليم» أن خط سير مواسير المحطة الجديدة كان مقرراً له إلى جوار شاطئ النيل وليس وسط المنازل، ولكن تم تغيير مكانه لصالح بعض المسؤولين فى المحليات ومقابل مبالغ مالية، وتابع: «المحطة تسببت فى تبوير أراض زراعية مساحتها 13 فداناً وفى تشريد عشرات الأسر». وأضاف السيد عمر حسان، موظف: «تقدمنا بعشرات الشكاوى للواء محسن النعمانى، محافظ سوهاج، ومجلس الوزراء وبعض الجهات المعنية ولم نتلق ردوداً حتى الآن، وننتظر سقوط المنازل فوق رؤوسنا.