فيما لاحقت البنك المركزي شائعات حول طباعة2 مليار خلال الشهرين الماضيين واعتزامه طبع المزيد خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات البلاد, حذر المصرفيون من توجهات المركزي وتداعياتها السلبية علي الاقتصاد لما ينتج عنه من زيادة في معدلات التضخم وبالتالي ارتفاع بالاسعار بشكل جنوني, وطالبوا بضرورة الأفصاح عن صدق ما يثار حاليا الذي سيؤدي لحدوث ارتباك في الاسواق الداخلية. اكدت الدكتورة بسنت فهمي الخبيرة المصرفية, ان البنك المركزي في الوقت الحالي لايقدر علي طباعة البنكنوت دون غطاء الان هذا يسهم بشكل كبير في رفع الأسعار ومعدلات التضخم, مؤكدة ان الحكومة تلجأ الي هذة الحالات في ظل الضعوط الاقتصادية ولكن تكون بشكل مدروس جيدا واوضحت ان طباعة البنكنوت بشكل غير مدروس يؤدي الي ارتفاع الأسعار بطريقة جنونية وارتفاع معدل التضخم واضافت ان حل المشكلة الحالية ليس بطباعة اوراق مالية, بل ضرورة وجود امن واستقرار, لعودة الاقتصاد واستقطاب العملات الاجنبية, مؤكدة ان المستثمرين الاجانب ترغب في الاستثمار ولكن عودة تترقب الموقف من جانبة أكد احمد قورة الخبير المصرفي, ان طباعة البنكنوت دون دراسة لوضع السوق يدفعنا لنفق مظلم. ارجع ارتفاع الارصدة المطبوعة في البنك المركزي خلال شهر يوليو الماضي بقيمة4.9 مليار جنيه الي السياسة النقدية الغير سليمة التي كان ينبعها البنك بغرض تعويض النقص السيولة وطالب من الحكومة العمل علي جذب الاستثمارات لعودة الحياة للاقتصاد مرة اخري وهذا يجنب المركزي من طباعة الاوراق المالية لحل المشاكل الحالية وقال ان البنك المركزي له دور مهم للغاية في الحفاظ علي التوازن المالي في المجتمع, بمعني اذا نقصت السيولة عن الحد الذي يحدث التنمية المطلوبة توجب علي البنك المركزي اتخاذ ما يلزم من إجراءات للوصول للسيولة للمستوي الذي يراه مناسبا. رابط دائم :