حملة تمرد السينمائية تحت هذا الاسم بدأ عدد من شباب السينما المستقلة العمل لتدشين حملة جديدة الهدف منها رعاية السينما المستقلة وتصحيح مسار السينما بشكل عام. وما إن بدأ الحديث عن الحملة وبداية إنشائها أثار هذا جدلا كبيرا بين عدد كبير من السينمائين, حيث أيدها البعض عندما علم أن هدفها هو تصحيح مسار صناعة السينما وإخراجها من كبوتها ورعاية أفلام السينما المستقلة بينما تراجع البعض الأخر عن دعمها بعد أن أعلن عدد من أفراد الحملة عن توجههم لعمل صناعة نظيفة حيث فسر البعض هذا أنه اتجاه جديد لنوع من أنواع القيد علي حرية الإبداع وللوصول إلي حقيقة هذا الكلام سألنا المسئول الإعلامي عن الحملة وهدفها وإنسحاب البعض من تأييدها ودعمها بعد إعلانه الانضمام إليها. قالت المخرجة نفين شلبي المسئول الإعلامي لحملة تمرد الحملة مازالت في بداية إنشائها وما اداعاه البعض حول خروج بيانين عن الحملة إدعاء عار تماما من الصحة فما خرج عن الحملة كان مجرد تصريحات من القائمين عليها علي الفيس بوك وفي بعض الجرائد أتخذ علي أثره بعض الفنانين الذين أعلنوا دعمهم للحملة تراجعهم لأنهم أعترضوا علي مصطلح سينما نظيفة وأعتبروا ذلك نوع من الحجر علي حرية الإبداع وللأسف اتخذوا هذا القرار بدون الرجوع لأحد من إدارة الحملة لمعرفة حقيقة ما ينشر وهذا رأيهم ولهم القرار وأكدت شلبي أن الحملة تعقد مؤتمرا صحفيا في الرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري لتدشين حملة تمرد السينمائية بشكل رسمي. وحول أهداف الحملة وما تسعي إليه أكدت شلبي أن الحملة لها عدد من الأهداف منها إتاحة الفرصة للسينما المستقلة للتواجد علي الساحة الفنية وتوفير دور عرض لها سواء كان ذلك للأفلام التسجيلية أو القصيرة أو الروائية الطويلة خاصة وهي سينما تقدم نوع من الأفلام قليل التكلفة ورغم هذا تقدم سينما جيدة وقالت لدينا ملف كامل سوف نقدمه لوزارة الثقافة لدعمنا كما تهدف الحملة إلي عمل نقابة للسينمائيين المستقلين لتسهيل عمل الأفلام المستقلة وتوفير ما تحتاجه من تصاريح ودعم مالي وغير ذلك. كما أكدت شلبي أن الحملة تهدف أيضا إلي تطوير صناعة السينما التي تردت بشكل مخيف قد يقضي علي الصناعة بأكملها مؤكدة انها لا تعترض علي نوعية الأفلام التي تقدم ولا تقيمها لأنه في جميع العصور وحتي في عصور ازدهار صناعة السينما كانت تقدم الأفلام التجارية والأفلام المتوسطة والأفلام الجيدة ولكن للأسف الآن لا نري غير نوع واحد من الأفلام قد يساعد علي تدهور الصناعة بل والقضاء عليها تماما إذا استمر الوضع علي هذا النحو من الإنتاج وقالت لابد من وقفة حقيقية لإنقاذ الصناعة. وحول استطلاح تمرد الذي اتخذه شباب الحملة أسما لها وعلاقته بجماعة تمرد السياسية قالت مسئولة سلبي ليس للحملة علاقة بتمرد السياسية وكل هدفنا هو التمرد علي حالة التردي التي تمر بها صناعة السينما لأنها ليست حكرا علي أحد كما نريد التمرد علي طريقة إدارة المنظومة السينمائية في مصر. رابط دائم :