قام العشرات من أهالي قرية زاوية الناعورة بالشهداء بالاستيلاء علي سيارة اسطوانات لتوزيع البوتاجاز اثناء توجهها لتوزيع الحصة المخصصة لإحدي القري المجاورة تلقي اللواء سعيد ابو حمد مدير امن المنوفية اخطارا من مامور الشهداء بقيام الأهالي بالاستيلاء علي سيارة أنابيب تحت تهديد السلاح وقاموا بتوزيعها علي انفسهم بعد ان هددوا سائق السيارة أحمد عرفات ورئيس مكتب التموين بالقتل وتم ضبط شريف محمد مبروك30 سنة ميكانيكي بحيازة سلاح وعدد من الطلقات التي هدد بها السائق واستولي الاهالي علي السيارة رقم3726 نقل منوفية وتحرر محضررقم18793 جنح مركز الشهداء والقي القبض علي المتهم وتقرر عرضه علي النيابة. وفي سياق متصل تجمهر العشرات من أهالي قريتي سنجلف وكفر الباجور بمركز الباجور امام الوحدة المحلية للاحتجاج علي نقص كميات البوتاجاز المعروضة حيث تلقي مدير أمن المنوفية اخطارا من كامور الباجور يفيد بتجمهر100 فرد من أهالي القريتين أمام مقر الوحدة المحلية للمطالبة بزيادة حصة أنابيب البوتاجاز وعدم كفاية المعروض منها للاهالي يأتي ذلك وسط تفاقم الأزمة بجميع قري ومدن محافظة المنوفية حيث عادت من جديد أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في الكثير من قري محافظة المنوفية, خلال أجازة العيد حتي وصل سعر الأنبوبة الواحدة في السوق السوداء إلي25 جنيها, وسط توقعات بارتفاعها خلال الأيام القليلة المقبلة, نتيجة لجوء أصحاب المستودعات إلي حجب الأسطوانات وبيعها لأصحاب مزارع الدواجن وكمائن الطوب في ظل انعدام الرقابة علي منافذ وبيع الأسطوانات. وانتقد الأهالي في قري مركز منوف وأشمون, قيام المستودعات والمخازن بتسريب الأسطوانات لأصحاب عربات الكارو قبل توزيعها علي المواطنين وما يتبقي من هذه السيارات يتم توزيعه علي الأهالي, مشيرين إلي أن عددا كبيرا من التجار يقومون ببيع الأسطوانات لبعض الأهالي دون الآخر بسبب النقص الشديد في البوتاجاز. ويقول ياسر عبد العزيز غانم موظف انني اضطررت إلي تغيير اسطوانة الغاز لمنزلي من بعض السريحة بمبلغ25 جنيها نظرا لمرضي الشديد وعدم قدرتي علي التزاحم علي مستودعات الغاز التي تشهد مشاجرات يومية وتشابك بالأيدي بل تصل إلي التشاجر بالأسلحة البيضاء أحيانا. واتهم طارق حنضل من شبين الكوم, موظفي التموين, خاصة المشرفين علي المستودعات بالتواطؤ مع التجار, سواء بتسريب البوتاجاز لهم أو برفع الأسعار, مؤكدين أن سعر الأنبوبة الواحدة لا يتعدي أربعة جنيهات, في حين يقوم الباعة الجائلون ببيعها للأهالي بأكثر من عشرة جنيهات, بالإضافة إلي لجوئهم إلي بيعها للبعض دون الآخر بسبب النقص في الأسطوانات نتيجة زيادة الإقبال علي الشراء, مطالبين بضرورة تكثيف الرقابة علي المستودعات لعدم احتكار أصحابها البوتاجاز وتهريبها وبيعها بأسعار مضاعفة. وأوضح طارق الحداد عضو جمعية حقوق الانسان بقويسنا, أن تجاهل الجهات المعنية والممثلة في شركات توزيع الغاز التابعة لوزارة البترول ومديرية التضامن الاجتماعي بوضع خطة لتفادي مشكلة البوتاجاز خلال موسم الشتاء سيؤدي إلي حدوث العديد من الأزمات في الكثير من القري, نتيجة استغلال بعض أصحاب المستودعات للأزمة, وتهريب الأسطوانات إلي مزارع الدواجن ومصانع الطوب, كما هو المعتاد سنويا, وذلك علي حساب الدعم المخصص للمواطنين, خاصة محدودي الدخل منهم مطالبا بضرورة زيادة عدد الأسطوانات التي يتم طرحها للمواطنين مع ضرورة تكثيف الرقابة علي جميع المستودعات ومنافذ التوزيع, للتأكد من بيع الأسطوانات للمواطنين بالسعر الرسمي. فيما أكد المهندس المهندس كامل عبد الحميد مستشار محافظة المنوفية لشئون التموين انه يتم توفير34 ألف اسوانة يوميا موضحا انه تم تكثيف الرقابة علي المستودعات علي أن يتم توزيع البوتاجاز من خلال مفتشي التموين, ومجازة أصحاب المستودعات الذين يثبت تورطهم في حجب البوتاجاز عن المواطنين وبيعها للباعة الجائلين بأسعار مضاعفة مشيرا إلي أنه ستتم زيادة طرح اسطوانات الغاز وتوفيرها بالأسواق من خلال سيارات الطواريء بالمديرية, لسد احتياجات المواطنين من الأسطوانات, خاصة في ظل زيادة إقبالهم علي الشراء خلال أيام العيد. وأشار كامل عبد الحميد إلي أنه تم تشكيل لجنة من إدارة المتابعة بالمحافظة بالاشتراك مع مفتشي التموين للمرورعلي مزارع الدواجن وكمائن الطوب والمحلات لضبط اصحاب النفوس الضعيفة الذين يستخدمون اسطوانات الغاز في تلك الانشطة وتحرير محاضر لهم واحالتهم الي النيابة مع قطع المرافق من مياه وكهرباء عنهم من اجل توصيل الدعم الي مستحقيه. وتقوم المحافظة بتزويد جميع القري والمناطق لعدم حدوث أي أزمة في البوتاجاز, إضافة إلي أنه يتم التنسيق مع الإدارات لعدم غلق أكثر من مستودع في منطقة واحدة لعدم حدوث أي أزمات مضيفا أنه يتم تخصيص مفتش بكل مستودع لمراقبة عمليات التوزيع واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين. رابط دائم :