اشتعلت من جديد أزمة نقص انابيب البوتاجاز في قري الأقصر وبدأت تظهر الطوابير الطويلة أمام المستودعات حيث اشتكي عدد كبير من الأهالي من قلة "الوارد" الذي تقوم بتوزيعه اللجان الشعبية التي اسند لها عملية التوزيع كحل لإنهاء المشكلة ولكن الازمة مستمرة في نفس الوقت الذي عجزت الاجهزة المسئولة عن توصيل الكميات الي اللجان الشعبية مما زاد من تعقيد المشكلة. وقال علي الحلاوي المدير المالي بضرائب الأقصر: منذ أكثر من شهر لم نحصل علي أنبوبة بوتاجاز رغم أننا نقوم بتسليم الاسطوانات الي اللجان الشعبية التي تشتكي من عدم العدالة في التوزيع حتى رجعنا الي الطهي بالحطب والقش. واشتكي أيضا حمدي قاسم موظف بالأقصر من قرية البغدادي من نقص الوارد في قرية البغدادي والحبيل وعندما تأتي الكمية لا تكفي حاجة المواطنين. وقال منتصر محمد موظف بالمساحة من مدينة ارمنت لقد تم اسناد توزع الانابيب الي اللجان الشعبية في كل منطقة والمواطنون ينتظرون بالشهر حتى يحصلون علي انبوبة والمعارك تنشب بين العائلات بسبب أزمة "الانابيب" التي لا نجد حل لها في قري أرمنت وقال أحمد برعي مدير العلاقات العامة بمركز الاعلام من قرية الطود إن الأهالي في غاية الاسف من إغلاق مصنع البوتاجاز بمدينة الطود في نفس الوقت الذي عجزت المحافظة علي السيطرة علي تشغيل المصنع الذي تكلف الملايين من اجل حل ازمة البوتاجاز في الاقصر مشيرا الي ان الازمة تكمن في نقص الوارد الي الموزعين من اللجان الشعبية وأغلب العائلات لا تكفيها انبوبة واحدة ولذلك نطالب زيادة حصة اللجان الشعبية بحيث يحصل كل موزع علي حصتين في الشهر وطالب أحمد زنط الناشط الاعلامي من اسنا بعدم اعطاء حصة من الانابيب الي الباعة السريحة الذين يقومون ببيع الحصة في السوق السوداء حتى وصل سعر الانبوبة 40 جنية في السوق السوداء. ومن جانبه قال العميد أحمد طارق مسئول ملف انابيب البوتاجاز في الاقصر لقد تم السيطرة علي الازمة من خلال اللجان الشعبية في كل قرية ونجع في الاقصر وكل عضو في اللجنة يحصل يوميا علي 480 انبوبة وهي حصص ثابتة وان كانت الازمة لم تحل بالكامل ولكن تم السيطرة عليها وخلال الايام المقبلة سوف يتم زيادة حصة الاقصر ويتم سد احتياجات مطالب الاهالي. رابط دائم :