اشتبه اهالي قرية ميت خميس بالدقهلية في احدي السيارات التي ظلت علي مدار عدة ايام تقف باحدي انحاء القريه دون معرفة صاحبها, مما اثار ريبة وشك أهالي القرية فقاموا علي الفور بابلاغ مركز الشرطة واتجه رجال المباحث ورجال الحماية المدنية لفحص السيارة خوفا من احتوائها علي مفرقعات وسط تجمع اهالي القرية, حيث تم استخراج العديد من الكراتين وعند فحصها تبين وجود العديد من المنشورات ضد الجيش وصور للرئيس المعزول. كان اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطارا من العميد السعيد عماره مدير المباحث الجنائية من كلا من محمود محمود عبد الفتاح سنة40 موظف وشقيقه بسام سنة27 عامل بوجود سيارة مشبوهة تقف بقرية ميت خميس وتخوف الأهالي من احتوائها علي مفرقعات. وعلي الفور أمر العميد عاطف مهران رئيس المباحث الجنائية بتوجه الرائد رامي طنطاوي رئيس مباحث مركز المنصورة وقوة من رجال القسم وكما تم ابلاغ رجال الحماية المدنيه الذين توجهوا الي موقع السياره حيث تم اكتشاف جود العديد من المنشورات بالسيارة والتي لم يتم معرفة صاحبها. واكد المبلغان المقيمان بناحية ميت خميس دائرة المركز بوجود السيارة رقم د ل ج9147 مصر( ملاكي) أمام منزل خ. ا. ق من المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين ويقوم قائدها بتحميل بعض الكراتين( يشتبه ان تكون بداخلها مواد متفجرة) وفر قائدها هاربا وعقب انتقال ضباط وحدة مباحث المركز إلي مكان البلاغ وتبين تجمع عدد كبير من اهالي المنطقة امام المسكن وان باب المسكن مفتوح وبالدخول تلاحظ وجود جهاز حاسب آلي وطابعة وبعض الكراتين بداخلها صور للرئيس المعزول ومنشورات ضد الجيش والشرطة وتحرض علي إعمال العنف وتعطيل المصالح العامة والخاصة يوم4 نوفمبر حيث موعد محاكمة الرئيس المعزول. وتم تحرر المحضر رقم7523 أداري مركز شرطة المنصورة. رابط دائم :