عقب صلاة الجمعة أمس تحركت مسيرة بطريق الجيش- منطقة سيدي بشر قوامها نحو5000 شخص من المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين مرددين هتافات تحريضية ومعادية للقوات المسلحة والشرطة كما قاموا بقطع طريق الكورنيش أمام المارة معطلين الحركة المرورية بطريقة أثارت حالة من الاستياء العام والهلع لدي المواطنين كما قاموا برشق المحلات والسيارات والمواطنين من المؤيدين لثورة30 يونيو بالحجارة وطلقات الخرطوش والأسلحة النارية وعلي الفور امر اللواء أمين عز الدين- مساعد الوزير لقطاع أمن الأسكندرية بتدخل مجموعات التدخل السريع الأقوال الأمنية التي تمكنت من فض المسيرة وضبط45 متهما ينتمي لتنظيم الإخوان بحوزتهم أسلحة خرطوش و طلقات و منشورات معادية كما تم ضبط السيارة التي تقود هذه المسيرة والمحملة بمكبرات الصوت المستخدمة في التحريض. كما خرج الآلاف من مؤيدي خارطة الطريق والفريق السيسي والداعمين للقوات المسلحة في مظاهرة حاشدة للتنديد بأحداث الارهاب التي تقع علي ارض مصر ولدعم القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب وهاجم الناشط السياسي إيهاب القسطاوي, من أسماهم أعضاء التنظيمات المحظورة, واتهمهم بالسعي إلي تخريب الوطن, وطالب الدولة بوضع حد لالمهازل المتكررة, متهما جماعة الإخوان المسلمين بأنها وراء العنف المتزايد. وطالب كل الجهات المعنية والأجهزة المسئولة في الدولة بضرورة وضع حد للأحداث المتكررة والتصدي بكل قوة تجاه هذه الجرائم الإرهابية التي قال: إنها تستهدف الوطن وتحصد كل يوم مزيدا من الدماء. وعلي الجانب الآخر وقعت عدة اشتباكات بين أعضاء المحظورة والمواطنين, عقب اداء شعائر صلاة الجمعة علي طريق الكورنيش, بمنطقة سيدي بشر, فيما سمع دوي اصوات طلقات الخرطوش, وتدخلت قوات الأمن للفصل بين الجانبين. وحمل اعضاء المحظورة صور المخلوع مدونا عليها التاريخ المحدد لمحاكمته وشعارات رابعة العدوية. وقال اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية ان قوات أمن الإسكندرية بالتنسيق مع القوات المسلحة قامت بالدفع بتشكيلات أمنية لتمشيط طريق الكورنيش بداية من مسجد القائد إبراهيم وحتي منطقة سيدي جابر, فيما قامت سيارة المفرقعات وخبراء التفجير بفحص سيارة مشتبه في وجود مواد متفجرة بها وبعد الفحص تبين سلامتها رابط دائم :