نفت مؤسسة الرئاسة قيام الدولة ممثلة في الرئيس عدلي منصورة والحكومة بإجراء اتصالات مع بعض الفصائل والجماعات التي تتخذ من العنف اسلوبا لفرض إرادتها بما يخالف إرادة الشعب المصري، الممثلة في خارطة المستقبل التي أعلنت في 3 يوليو الماضي. وأكدت الرئاسة في بيان لها امس، عدم صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام بإجراء اتصالات مع تلك الفصائل جملة وتفصيلا، وأنها لم توفد أحدا أو توكله لإجراء هذه الاتصالات. وناشدت الرئاسة في بيانها وسائل الإعلام توخي الحذر، وعدم التورط في نقل أخبار لا تمت إلي الحقيقة بصلة. من ناحية اخري قال الدكتور مصطفي حجازي، مستشار الرئيس المؤقت للشئون السياسية والإستراتيجية، إن الكل يعرف من قتل "إخوتنا في كنيسة الوراق"، داعياً الله أن يرحم "كل ضحايا الغدر". وأضاف حجازي: "أما من لا زال علي حرف فهذا شأنه، وسيكون له ما أراد، عزاؤنا في كل أخوة لنا قضوا بيد الغدر في مدن مصر وقراها هو أننا سنقتلع جذور العنف الأعمى بتلاحمكم ووحدة رؤيتكم وثبات خطواتكم نحو المستقبل، لن نبقي للإرهاب مكانًا في هذا الوطن". تابع: "أيها الماضي تواري لا تضف إلي حماقتك "الوقاحة"، هذا تهديد، أيها المستقبل سنأتي بك بإذن الله، هذا وعد". رابط دائم :