وجه أحمد أبوالغيط وزير الخارجية عدة رسائل الي نظرائه الأوروبيين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن, وكذلك الي سكرتير عام الأممالمتحدة بشأن تداعيات الاعتداء الإسرائيلي علي قافلة الحرية. صرح بذلك السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, وأوضح أن أبوالغيط تناول في رسائله عناصر الموقف المصري إزاء هذا الاعتداء وتأكيده أهمية المطالبة المصرية المستمرة والمتكررة بشأن ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض علي القطاع في ضوء تداعياته السلبية علي الأحوال المعيشية هناك وشرح الجهود التي تقوم بها مصر من أجل مساعدة أشقائها من سكان القطاع من خلال استخدام معبر رفح. وأوضح المتحدث أن الموقف المصري الذي تم نقله من خلال هذه الرسائل يتضمن أيضا التأكيد علي حقيقة أساسية لا ينبغي أن تسقط من اعتبار أي طرف وهي أن قطاع غزة هو جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة, وأنه يتعين التعامل معه وفق هذه الوضعية, مشيرا الي ان مصر كانت ولاتزال تتبني هذا المفهوم القانوني المحوري في التعامل السياسي مع الوضع في القطاع. وكشف عن مطالبة أبوالغيط للسكرتير العام ووزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالموافقة علي اضطلاع السكرتير العام بمسألة التحقيق في الاعتداء لما له من سلطة أدبية عليا وبما يمكن أن يكشفه التحقيق من حقائق قد تمنع تكرار مثل هذا الحادث.