تعاني محطة قطار سمالوط من اهمال شديد, حيث تفتقد أهم الخدمات الرئيسية التي يجب توافرها في اي محطة قطار, ورصد الاهرام المسائي هذه المخالفات وتمثلت في عدم توفر حمامات وتهالك الرصيف, بالإضافة الي عدم وجود منافذ لبيع التذاكر, والغريب في ذلك أن المحطة لايتوفر بها نقطة شرطة للظروف الأمنية في البداية أكد معاذ رجب طالب بطب قصر العيني أن المحطة تعاني من اهمال شديد في الخدمات حيث أن الرصيف الغربي للمحطة المتجه الي القاهرة متهالك تماما وقد لايوجد وهذا يعرض الركاب للخطر, ولم يقف الامر عند ذلك بل ان كوبري المحطة الذي يربط بين الرصيفين غير آمن وقابل للسقوط في أي وقت ومن المحتمل أن ينهار بالركاب في أي لحظة ويري هشام الضوي محام أن الوضع الحالي للمحطة سيء جدا وغير صالح للاستخدام آلأدمي خاصة أنه لايوجد سور يحيط بالمحطة يحميهما من المنطقة الزراعية المجاورة خاصة أنها كثيفة النباتات والاشجار وتسكنها الثعابين والحشرات الضارة, إضافة إلي عدم وجود تذاكر بالمحطة حيث لايوجد منافذ لبيعها وأضف جورج جرجس من ابناء سمالوط أن حمامات المحطة لاتصلح للاستخدام الآدمي ولايوجد بها مياه علي الإطلاق, بالإضافة الي عدم وجود نقطة شرطة للطواريء والظروف الأمنية خاصة في ظل وجود اي خلافات بين الركاب. وطالب الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بهذه المحطة وتطويرها, خاصة ان مدينة سمالوط تعد ضمن أهم المدن الكبري بالصعيد واتفق محمد سنوسي عامر رئيس المجلس الشعبي المحلي لمدينة سمالوط مع معاناة المواطنين من محطة قطار سمالوط. وأكد شدة المأساة التي يتلقاها الركاب لعدم وجود رصيف علي طول المحطة ولهذا جعل محطة سمالوط خارج حسابات العديد من القطارات التي لا تتوقف بها. واضاف انه منذ مايزيد علي5 سنوات وهناك وعود من المسئولين بتجديد المحطة وإعادة إنشائها ولكن هذه الوعود لاتتحقق. وأن نواب مجلس الشعب عن مركز سمالوط ناقشوا هذه الأزمة في العديد من المرات في اجتماعات المجلس الشعبي المحلي ورفعنا مذكرات بها للمحافظ والمسئولين ودائما الوعود لا تنفذ وتستمر المأساة.