تقدم عبدالعزيز النحاس المستشار الإعلامي لحزب الوفد باستقالته من مهام منصبه بالحزب للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب أمس وقال النحاس لالأهرام المسائي إنه قدم استقالته للبدوي حتي يعطيه الحرية في اختيار معاونيه مشيرا إلي أن العمل الحزبي السليم والديمقراطي يستدعي عليه القيام بهذه الخطوة. وأكد النحاس استمراره كعضو للهيئة العليا بالحزب نائبا لرئيس تحرير الصحيفة الناطقة بلسان حال الحزب مضيفا أن عمله كمستشار إعلامي خلال السنوات الأربع الماضية كان بناء علي تكليف من محمود أباظة الرئيس السابق للحزب وأنه كان عملا تطوعيا لا يتقاضي عليه أي مقابل مادي, وأنه كان ضمن المجموعة التي طالبت بالاصلاح والتغيير في عام2006 وأصيب بعدة طلقات نارية أثناء أحداث الشغب التي شهدها الحزب في نفس العام. من جانبه قال الدكتور السيد البدوي ل الأهرام المسائي تعليقا علي استقالة النحاس انه استدعي النحاس وقال له إنه لدي فكر جديد يختلف عن الفكر الذي كان يعمل من خلاله كمستشار إعلامي ولذلك أفضل أن أكون المتحدث الإعلامي عن نفسي وبعد ذلك بدقائق فوجئت به يتقدم باستقالته فرفضت تسلمها وتسلمها منه فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ولم أبت فيها حتي الآن. أضاف البدوي أنه أوكل لمحمد مصطفي شردي عضو الهيئة البرلمانية للحزب مهام المستشار الإعلامي للحزب. وعن الاتهامات التي ترددت داخل الحزب بقيامه بكتابة اسمه علي ترويسة الجريدة قبل انتهاء مدة رئاسة أباظة للحزب والتي تنتهي اليوم قال البدوي انه في ثاني أيام فوزه بانتخابات رئاسة الحزب جلس مع سعيد عبدالخالق رئيس تحرير الجريدة, وطلب منه عدم وضع اسمه علي الجريدة نهائيا إلا أن عبدالخالق رفض ذلك معللا بأنه لا يصلح من الناحية القانونية فطلبت منه أن يضع اسمي في الصفحات الداخلية فرفض ذلك أيضا, ولم أطلب من أحد أن يضع اسمي علي صحيفة الوفد. في غضون ذلك اجتمع أمس البدوي وأباظة في أول مرة يدخل فيها أباظة الحزب بعد إجراء الانتخابات الجمعة الماضية, وحضر اللقاء فؤاد بدراوي ومحمد سرحان نائبا رئيس الحزب ومنير فخري عبدالنور سكرتير عام الحزب وعبدالفتاح نصير أمين الصندوق لبحث خطة عمل الحزب خلال المرحلة القادمة والتأكيد علي وحدة الصف ووحدة الهدف التي تجمع قيادات الوفد لصالح الحزب ومصالح الوطن.