نظمت لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين وقفة احتجاجية ضد إسرائيل لاعتدائها علي قافلة الحرية والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية وغذائية للشعب الفلسطيني, شارك فيها العشرات من المحامين. وأصدرت لجنة الشئون السياسية برئاسة الدكتور إبراهيم الياس عضو مجلس النقابة بيانا أكدت فيه أن إسرائيل دولة لا تعرف سوي الدماء وثبت للعالم أنها تعادي البشرية بأسرها وأنها دولة متعطشة للدماء ومازالت تراهن العالم علي أنها لاتعبأ بأي معان للإنسانية ومازالت تراهن علي الوهن والسكوت العربي حيث سقط19 شهيدا في مجزرة ارتكبتها إسرائيل في عرض البحر باعتدائها علي نشطاء العمل السياسي القائمين علي القافلة الإنسانية التي تحمل المساعدات المتوجهة إلي غزة علي ظهر اسطول الحرية. وقال إبراهيم عباس انه من منطلق المسئولية السياسية والقانونية للجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين فإنه إلي جانب الإدانة الدولية للجريمة الإسرائيلية تطالب بعدم الاكتفاء باستدعاء السفير الإسرائيلي لابلاغه بالاستنكار والشجب بل تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من مصر, وتعلن أنها في حالة انعقاد دائم لتصعيد الأمور إلي أعلي الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية كما أنها ستتبني الجانب القانوني لأسر الضحايا للإرهاب الإسرائيلي. وفي سياق متصل أصدر حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب بيانا جاء فيه إنه ليس غريبا علي الكيان الصهيوني الذي نما وزرع في غفلة من الزمن وأسس قيامه علي قتل الابرياء وذبح العزل وسياسات التجويع المعتمد في فلسطينالمحتلة أن يتجرأ علي قافلة الحرية عبر السواحل العربية وينهبها ويصيب العشرات ويأسر المتطوعين العزل ويسيي ء معاملتهم ومنهم مواطنون في حجم أمة. وأضاف البيان ان القضية ليست في حجم عادي بل فاقت الحدود والوصف وتعدت جرائم السلب والنهب والهمجية وبات علينا الخروج عن حيز الشجب والإدانة الي وقفة عربية وإسلامية جمعاء تؤدي إلي القطيعة الكبري للصهاينة, وقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع هؤلاء القتلة. وأشار البيان إلي أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تقتص منهم في حكم عاجل يؤدي إلي وقف نزيف الكرامة العربية ويشفي غليل الأمة. وقال البيان إننا جميعا في نقابة المحامين واتحاد المحامين العرب في حالة انعقاد مستمر حتي نرد الكرامة لأبناء العروبة ويكون ما حدث نهاية لظلم امتد عبر62 عاما.