دون رقيب أو حسيب انتشرت في الآونة الأخيرة وبصورة لافتة معامل التحاليل الطبية الخاصة بمراكز محافظة الشرقية الأمر الذي أدي الي قلق وخوف المواطنين من مدي صحة نتائج هذه المعامل يقول المهندس أسامة سلطان عضو مجلس محلي المحافظة أن تلك المعامل لا تعرف إن كانت مرخصة أم لا وبالتالي فإن الأمر يحتاج الي رقابة صارمة من المسئولين بالصحة ويضيف علي سيد أحمد عضو مجلس محلي المحافظة عن حي ثان أن فتح معامل التحاليل يتم بلا رقيب ويعمل بها أفراد غير مؤهلين وتساءل أين دور القائمين علي إدارة العلاج الحر بالصحة والغريب أنه لم يتم إصدار قرار بإغلاق أي من تلك المعامل.. من جانبه اتخذ المستشار يحيي عبد المجيد محافظ الشرقية إجراءات حاسمة وعاجلة للحفاظ علي صحة المواطنين وعدم التلاعب بهم ومواجهة تلك المشكلة وعقد اجتماعا عاجلا مع د. سيد ابو الخير وكيل وزارة الصحة بالشرقية وجميع مديري الإدارات الصحية وأطباء العلاج الحر علي مستوي مراكز المحافظة. وأصدر المحافظ قرارا بتشكيل لجنة من مديرية الصحة بحصر جميع المنشآت والأماكن التي تزاول أنشطة طبية بترخيص وبدون ترخيص. وشدد المحافظ علي رؤساء الوحدات المحلية للمدن والقري والمراكز بمتابعة موضوع المعامل الطبية والمنشآت وغلق غير المرخص منها فورا. وقال المحافظ اي شيء يتعلق بصحة الانسان لا مجاملة فيه علي الإطلاق مضيفا أن المعامل الخاصة بالتحاليل يترتب عليها تشخيص خاطئ قد يؤدي الي الوفاة ويفقد الثقة في مصداقية العاملين بقطاع الصحة وتحدث من جرائه تداعيات خطيرة تنتهي بعدم الثقة بالطب والأطباء في نفس الوقت. وشدد المحافظ علي متابعة العيادات الخاصة التي تقوم بإجراء العمليات الجراحية دون ترخيص مما يؤدي الي الإصابة بالميكروبات والتلوث واكد أن العمل الطبي هام جدا ويجب ألا يكون عملا تجاريا ولا يمارسه خريجو كليات أخري دون وجه حق. من جانبه أكد الدكتور سيد أبو الخير وكيل وزارة الصحة أن الأطباء بالوحدات الصحية يعزفون عن العمل كمدير لإدارة العلاج الحر بالإدارة الصحية بالمراكز نظرا لضيق الحافز بها وسوف يمكن تلاشي هذا الموضوع بندب أطباء للعمل به حيث يرأسه إداري غير ملم ببعض الأمور الفنية والتي تحتاج لطبيب متخصص عند التفتيش علي المنشآت من عيادات ومعامل تحاليل ومراكز طبية وغيرها.