سلك عبد العزيز الشهير باسم عزت شعوذة طريق الإجرام منذ سنوات بعيدة ولم يتعظ ويعد لرشده بعد أن أمضي أوقات متفرقة خلف الأسوار الحديدية متهما في قضايا مخدرات وسرقة بالإكراه حتي أصبح مسجل شقي خطر لدي مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية. ووجد ضالته في الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد منذ عامين ونصف العام في أن يوسع دائرة نشاطه في بيع البانجو السيناوي الفاخر الذي يجلبه من مصادره السرية بكميات كبيرة ويعيد طرحه بين تجار الكيف بالجملة والقطاعي من الذين يتوافدوا عليه ويعرفوا جيدا قدرته علي منحهم احتياجاتهم من هذا الصنف الذي يجد رواجا بين المدمنين من الطبقات المتوسطة لرخص ثمنه وسهولة الحصول عليه ونجح في أن يكون أسطورة في مجال طرح المواد المخدرة التي حقق أرباح مالية لا بأس بها ادخر جزء منها في البنوك والباقي وضعه تحت تصرف أسرته لشراء مستلزماتهم التي تساعدهم علي أن يعيشوا في حياة رغدة وتضاعف زبائنه في الأشهر القليلة الماضية الأمر الذي أغضب السكان المحيطين به الذين ساءهم مشاهدة الأشخاص الغرباء من أرباب السوابق يهيمون في منطقتهم وقتها بدا رجال مباحث الإسماعيلية تكثيف رقابتهم والقوا القبض علية متلبسا وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع نائبه اللواء عمرو حمزة في حضور العميد محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لوضع حد للبؤر الإجرامية النشطة في بيع المواد المخدرة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين نظرا لترويجهم الأصناف المختلفة منها للمدمنين الذين يرتكبوا بسبب تعاطيها أعمالا يعاقب عليها القانون. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميدين محمد إبراهيم مأمور مركز شرطة التل الكبير وممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم الرائد خالد شعلان رئيس مباحث التل ودلت التحريات أن المتهم عبد العزيز الملقب بإسم عزت شعوذة52 سنة يسكن في عزبة عنتر له15 سابقه في قضايا متنوعة ما بين مخدرات وفرض نفوذ وسيطرة يطرح البانجو السيناوي من خلال منزله الذي إتخذه وكرا لإستقبال زبائنه من المحافظات المجاورة خاصة الشرقية والقاهرة لكي يمنحهم الكميات التي يريدونها من المخدر بأسعار الجملة وأضافت التحريات ان المتهم منذ أن حصل علي البراءة في آخر قضية له في شهر مارس2010 بعد أن تم حبسه إحتياطيا علي ذمة ترويج المخدرات لم يفكر للحظة ان يبتعد عن هذا النشاط الأثم بل إستغل قدرته علي جلب وبيع البانجو الذي يحصل عليه من مصادره السرية في شمال سيناء وذلك بتهريبه عبر المجري الملاحي لقناة السويس عن طريق عصابات منظمة تنقل إليه اللفافات الكبيرة من هذا المخدر لكي يعيد طرحها بين عملاءه وليس لدية مانع من تقسيط ثمنها علي دفعات بشرط تسليمه ضمان له قيمة مادية مثل إيصال أمانة أو شيك نقدي وبعرض التحريات علي النيابة تم إستصدار إذن للقبض علي شعوذة وأعد النقباء محمود حسن وسليمان عيسي وإبراهيم ناجي وحسن الشويني معاوني مباحث التل الكبير أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط منزل المتهم وذلك بإرتدائهم زي أولاد البلد حتي يتمكنوا من مراقبه والإمساك به عندما تحين ساعة الصفر بمساعدة رجال الشرطة السريين حيث سقط في أيديهم بعد مداهمة مسكنه قبل صلاة المغرب وبتفتيش حجرة نومة وجدوا11 لفافة من البانجو تزن22 كيلو جرام وانعقد لسان تاجر الكيف ولم يصدق انه وقع في الفخ الذي نصبه له ضباط المباحث وإقتادوة وسط حراسة أمنية مشددة وسيطرت حالة من الإرتياح الشديد علي أهل المنطقة التي يسكن بها وتحرر محضرا بأقواله وبإحالته إلي إسلام العراقي وكيل النيابه العامة باشر التحقيقات معه تحت إشراف محمد يحيي مدير نيابة التل الذي أمر بحبسة4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.