أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ان الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي مثلت صفقة متوازية لتحقيق أهداف المعاهدة وخطوة جيدة علي الطريق لعالم خال من الأسلحة النووية. وأوضح أبو الغيط أن مصر سعت خلال المؤتمر بحكم رئاستها لحركة عدم الانحياز ولتحالف الأجندة الجديدة تكتل دولي يعمل لاحراز التقدم في مجال نزع السلاح النووي إلي أن الوثيقة الختامية تعكس توازنا بين الاركان الثلاثة للمنظومة الدولية لنزع السلاح ومنع الانتشار وهي نزع السلاح النووي ومنع انتشار الأسلحة النووية وتيسير الاستخدام السلمي للطاقة النووية, بالاضافة إلي اخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأشار إلي أنه في مجال نزع السلاح كانت أولوية مصر ودول حركة عدم الانحياز وتحالف الأجندة الجديدة هي التأكيد علي استمرارية جهود خفض الاسلحة النووية والعمل المستمر لعالم خال من لاسلحة النووية. وأضاف أبو الغيط ان مهمة مصر ودول عدم الانحياز في مجال منع الانتشار النووي كانت ذات شقين الأول يتعلق برفض تضمين الوثيقة الختامية للمؤتمر أي التزامات اضافية علي الدول غير النووية والثااني يتعلق بالتحرك الحثيث نحو تحقيق عالمية المعاهدة ومطالبة الدول غير المنضمة إليها وفي مقدمتها إسرائيل بالانضمام للمعاهدة واخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية. وأعرب أبو الغيط عن ارتياحه لما نصت عليه الوثيقة الختامية للمؤتمر من تأكيد لحق الدول الأصيل وغير القابل للتصرف في تطوير برامجها النووية السلمية ورفض أي محاولة لتنفيذ هذا الحق أو ربط توريد المواد والمعدات والتكنولوجيا النووية السلمية بأي مشروطية من أي نوع.