طالب الإعلامي فهمي عمر بضرورة الإسراع في بث قناة فضائية دولية وقال: منذ أمد بعيد طالبنا بضرورة إنشاء قناة فضائية دولية لنقل الحقائق إلي العالم الغربي وجميع أنحاء العالم كما هي بدون تزييف, وكذلك نبهنا من قبل إلي ضرورة تعاون الإعلام الرسمي مع أصحاب القنوات لإنشاء هذه القناة لتكون أداة للتواصل مع شعوب أوروبا وأمريكا وتقدم لهم ما يدور علي أرض الواقع من إرهاب وغير ذلك بحرفية وصدق ومصداقية ولكن لم يستجب أي مسئول لندائنا, وعلق عمر علي إنشاء القنوات الإقليمية وقال تم إنشاء عدد من القنوات الإقليمية تفتقد إمكانيات تقدم من خلالها اصول الإعلام الإقليمي وأنفق عليها الكثير من الأموال وكان أولي بنا أن نخصص كل هذه الميزانيات التي أنفقت وتنفق عليها في انشاء قناة دولية لتكون حائط صد ضد كل ما يبث في أوروبا وأمريكا من إعلام خادع غير صادق نعاني منه الآن. ومن جانبها أيدت الإعلامية نادية صالح الفكرة وقالت: طالبنا بذلك مرارا وكان لا يجب الانتظار لوقت الحاجة إليها ولكن أعتقد أننا الآن في موقف لا نحسد عليه وعلي المسئولين أن يبدأوا في إعادة التفكير في كيفية التخاطب مع الإعلام الخارجي بكل الطرق لنقل صورة حقيقة عما يحدث بالداخل, وليس هذا وحسب, بل يجب أن تستغل المساحة الموجودة بالدور الأرضي في ماسبيرو وعمل مؤتمرات دورية تخاطب بالأساس المجتمع الدولي بشكل منهجي ندعو إليها الصحف الأجنبية و وكالات الأنباء العالمية ويذاع هذا المؤتمر علي الهواء, وأعتقد أن مثل هذه المؤتمرات مهمة وتبرز العديد من الوجوة السياسية التي تستطيع أن تخدم وطنها وطالبت صالح من الجميع التوقف عن نقد الحكومة الحالية بشكل سلبي وقالت هي تعمل في ظرف لا تحسد عليه ولا داعي لكسر حماسها لعبور تلك المرحلة الحساسة والخطيرة من تاريخ مصر, للأسف عين كل منا نفسه وزيرا للدفاع ورئيسا للحكومة و وزيرا للداخلية وأصبحت الفتوي سمة من سمات الشعب المصري حتي بدون علم أو معرفة بحقيقة الأمور.