تسيطر حالة من الترقب علي اصحاب محلات الملابس الجاهزة بمنطقة وسط البلد بعد الاشتباكات التي شهدتها البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية و ميدان النهضة الامر الذي جعلهم يقومون بفتح ابواب محلاتهم لتحريك اسواقهم التي عانت خلال الفترة الماضية بحالة من الركود الشديد وعن الاوضاع الحالية في السوق قال اصحاب المحلات ان السوق اصيبت بحالة من الشلل في حركة البيع حيث قال علي حسن صاحب محل ملابس- ان المحلات التجارية تشهد حالة ركود نتيجة الاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد مشيرا الي انه في مثل هذا التوقيت كانت المحلات تحقق مكاسب بالملايين لكن بعد الاحداث المستمرة اصبحت غير قادرة علي سداد احتياجاتها اليومية واكد ان المحلات التي قررت فتح ابوابها قامت بعمل لجان لحماية محلاتهم خوفا من عمليات البلطجة, مؤكد ان الاضطرابات السياسية اثرت علي وجود المواطنين في الشوارع مما دفع الكثير من المحال الي الاغلاق واضاف حسين خلف صاحب محل ملابس- ان حالة البيع ضعيفة بعد الانتهاء من عيد الفطر المبارك متأثرا بالاحداث, مؤكد ان وسط البلد لا تشهد الاقبال المعتاد لها في هذا التوقيت برغم استمرا موسم الاوكازيون. واوضح ان جميع المحلات سوف تطبق قرار حظر التجوال وتغلق ابوابها بسبب سوء الحالة الامنية التي تشهدها البلاد, وقال ان غلق المحل يتسبب في خسائر كبيرة عندما يكون المحل بالايجار والامر الذي يعرض اصحاب المحلات الي خسائر بالآلاف. واكد محمد عبدالعال صاحب محل ملابس انخفاض الاقبال بنحو50%, وارجع ذلك الي الاوضاع الاقتصادية والامنية, مؤكدا انه اضطر الي تخفيض كمية البضائع التي يستوردها بسبب حالة الشلل التي تعانيها السوق وقال سامح محمد- صاحب محل ملابس- حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يتسبب في خراب البلد ووقف الحال والشلل الذي ضرب البيع والشراء بسبب احداث العنف اليومية التي تؤدي إلي الخراب واشار الي ان حالة الركود ذبحتنا وتسببت في خسائر كبيرة ولاشيء يدعو للتفاؤل, فالديون تراكمت ولانستطيع دفع الايجار ولا اجور العمال مؤكد ان المبيعات تراجعت لاكثر من70% والحالة الاقتصادية تزداد سوءا يوما بعد الآخر.