والتهنئة بالعيد من العادات الحسنة التي تعارف عليها الناس, مع ما فيها من تأليف القلوب, وجلب للمودة والألفة, وعليه فلا حرج في التهنئة بأي لفظ من الألفاظ المباحة كأن يقال: عيد مبارك, أو أعاده الله عليك, أو كل عام وأنتم بخير أو نحو ذلك من العبارات. وقد كان أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. وإظهار السرور والفرح في الأعياد من شعائر الدين, فلا بأس من اللعب واللهو المباح, وفعل كل ما يدخل البهجة في النفوس, مع مراعاة الحدود الشرعية, من غير إفراط ولا تفريط فقد قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما, فقال:( ما هذان اليومان)؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية, فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحي ويوم الفطر) رواه أبو داود. رابط دائم :