قال الدكتور مصطفي حجازي, مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية: إن الحشود المتجمعة في رابعة أو النهضة ليست موجودة بغرض إيجاد صيغة للالتحاق بحياة سياسية, لكن بغرض إيجاد صيغة لإرباك حياة الوطن ومستقبله وبالتالي التعامل معها من قبل الدولة ينطلق من هذه الحقيقة. وأضاف حجازي, في تصريحات له أنه في ضوء تلك الحقيقة نحاول أن نعين هؤلاء المواطنين علي الخروج من هذا الاعتصام في الزمان أو هذا التجمع في الزمان وليس في المكان, ونطلب منهم أن يعوا الحقائق التي تقول: إن هناك شروطا للمستقبل سميت خارطة مستقبل. وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن المصريين كلهم بشكل أو بآخر قد أقروا بها, وهناك شروط للتعايش داخل أي مجتمع يلزم أن نقر بها جميعا وهي نبذ العنف, وألا يحمل أحد السلاح في وجه الدولة أو المجتمع, أو يتصور أنه يملك حقوقا في هذا المجتمع أكثر من بقية أبنائه. وأشار مصطفي حجازي, إلي أننا كلنا مواطنون لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات, ويجب ألا نتصور أن انطلاقنا حيال المستقبل سيسير علي أي قاعدة أخري غير أننا مواطنون مصريون أحرار ولا يوجد أي فارق بيننا بادعاء نظرية نضال أو تصور لتضحية يراد لها أن تأخذ مقابل من المجتمع. رابط دائم :