أكد المهندس عمر صبور رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي عماد الاقتصاد المصري والمنقذ له خلال المرحلة الحالية ومستقبلا. وقال صبور إنه يتعين على الجمعيات الأهلية أن تدعم هذه المشروعات التي تسهم في القضاء على البطالة، فمصر خلافا للدول الغربية نسبة الشباب إلى كبار السن بها عالية، وهي قوة لا يستهان بها لدفع عجلة الاقتصاد الوطني. وقال على هامش الندوة التي نظمتها اليوم لجنتا الجمعية المصرية لشباب الأعمال إن التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لا يعني بالضرورة الإحجام عن المشروعات الوطنية الكبرى شرط أن تكون هذه المشروعات مدروسة جيدا وتأتي بالنفع للبلاد. وأضاف أن أهم العقبات التى تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى عدم قدرة أصحابها على توفير التمويل اللازم للاستمرارية نشاطها وعدم قدرتها أيضا على توفير الضمانات الكافية التى تشترطها البنوك والمؤسسات المالية للحصول على التمويل منها، لذا يجب خلق نوع من التوازن للسياسات الائتمانية. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة تتميز بأنها صناعات مكملة ومغذية للمنشآت الكبيرة ومصدر رئيسي لتوفير فرص العمل، فضلا عن أنها تساعد فى تطوير وتنمية المناطق الأقل حظا للتنمية والنمو، كما تعتبر نواة خصبة للإبداع والأفكارالجدية والجديدة. وأوضح أن تقديم الدعم المالي والفنى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب من شأنه تحقيق النموالاقتصادي المستقر ونشر العدالة الاجتماعية. وأضاف أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم بالنصيب الأكبر في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية، وهى الحل الأمثل لمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة.