قال كريستيان بيرجر، ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، للصحفيين في القدس، إنه سيكون من الصعب على الاتحاد الأوروبي أن يوصي الفلسطينيين، بالسعي للحصول على اعتراف من الأممالمتحدة بدولتهم، إذا استمرت إسرائيل في رفض تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه ألمح إلى إمكانية مناقشة فكرة قرار من الأممالمتحدة، يعترف بدولة فلسطينية خلال الاجتماع الحالي لوزارء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج. وقال بيرجر: الوضع متغير بشكل كبير، لذلك فإنه من الصعب أن نوصي بأي شيء، وبالنسبة لنا كاتحاد أوروبي، من المهم أن تستمر عملية السلام، وأنه شعر باستعداد الفلسطينيين للاستمرار في المباحثات المباشرة، لكنه أعرب عن قلقه من أن التفاوض دون تجميد الاستيطان، سيقوض موقف عباس بين الشعب الفلسطيني، ومن ثم سيقلص فرص إقامة دولة مجاورة. وأضاف بيرجر، أن البعض - بالرغم من ذلك - أيدوا نهجًا يتم بمقتضاه التفاوض بشأن قضايا الحدود والأمن أولا، لأن قضية الاستيطان ستحل تلقائيا بعد ذلك، حيث سيكون بمقدور إسرائيل البناء، على جانب واحد من الخط المستقبلي للحدود، وليس على الآخر.