نظم حوالي 300 من ممثلي القوى السياسية بالبحيرة وقفة رمزية بميدان الساعة بمدينة دمنهور في "جمعة الإنذار الأخير"، للمطالبة باستمرار الثورة لحين تحقيق أهدافها وأهمها محاكمة رموز النظام السابق وتحقيق القصاص العادل لدماء الشهداء. وقد رفع المتظاهرون لافتات "الثورة أولا وأخيرا"، و"لا للتسويف في محاكمة قتلة الشهداء"، و"لا للمتاجرة بدماء الشهداء"، كما رددوا هتافات "مطلب واحد للجماهير..حاكم حسني يا مشير"،و"دم الشهداء مش هيضيع"، وغيرها من الهتافات التي تطالب بسرعة تحقيق العدالة، وسرعة محاكمة رموز النظام السابق، وإسقاط جميع القوانين السالبة للحريات، وتطهير القضاء وضمان استقلاله. شارك في المظاهرة ممثلو أحزاب الغد، والتجمع، والعربي الناصري، والوسط، والنهضة، والإصلاح، والعدل، والمصريين الأحرار، وحركتي كفاية، و6 إبريل، والجمعية الوطنية للتغيير، وسط غياب من جماعة الإخوان والسلفيين. وكان العشرات من المواطنين قد توجهوا في مسيرات انطلقت من مساجد الهداية والتوبة وناصر، قبل أن تلتقي في ميدان الساعة بدمنهور، حيث استمرت الوقفة حوالي ساعة ثم انصرفوا بعدها في هدوء.