أكد مفوض التوسع وسياسة الجوار فى الاتحاد الأوروبى، ستيفان فولى، أن الربيع العربى والثورة فى مصر وتونس أدى إلى تغيير فى نهج وطريقة الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع دول الجنوب، خاصة بعد الثورتين، مؤكدًا أن هذا التغيير، هو تغيير للأفضل بكل المقاييس. قال فولى خلال لقاء عقده اليوم الخميس مع وفد صحفى مصرى يزور العاصمة البلجيكية بروكسل حاليا إن الربيع العربى أدى للتغيير، ليس فقط سياسة الجوار مع دول الجنوب، بل لتغيير الواقع فى الجوار بأسره. أوضح المسئول الأوروبى أن ما شهدناه فى شوارع بمصر وتونس خلال الثورة، كان للمطالبة بالكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أنه إذا جاز له أن يصف فى جملة واحدة عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبى، فإنه سيقول "إنها من أجل إحلال الكرامة والمساواة فى العلاقة التى تربط بين الأتحاد الأوروبى وجيراننا فى جنوب المتوسط".